كريمة يطالب بإعادة تسمية شوارع مصر بأسماء أسرة محمد علي

قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن وثيقة الإخوة الإنسانية مستوحاة من العهود والمواثيق التي أبرمها الرسول لتأمين أهل الكتاب على دمائهم وأعراضهم وأموالهم، والعيش المشترك، وقبول الآخر، وعدم التناحر والتهاجر والتدابر، وعدم التقاطع، والتعاون فيما اتفقنا فيه، ويعذر أحدنا أخاه فيما اختلفنا فيه، وكل هذه خطوط للعيش الكريم والتسامح.

وأضاف «كريمة»، خلال لقاء ببرنامج «التاسعة»، المذاع على شاشة التليفزيون المصري، ويقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، أن عدم هدم حقوق الناس هو ما نادى به السيد المسيح والنبي محمد وعند بعض عقلاء اليهود، وإن كان أكثرهم لهم ميول أخرى، وما يعنينا أنه يوجد مشتركات تصلح للعيش الكريم ما بين أتباع الشرائع.

وأشار إلى أن جماعات الإرهاب والإرعاب هؤلاء مرضى نفسيون، معلنا إدانته مقتل مواطن مسيحي في سيناء، واصفا إياها بالجريمة النكراء، كما أن هذه الجماعات قتلت في المقابل شيخا صوفيا في مسجد الروضة، والغرض من هذه الأعمال الإجرامية ليست مجرد الديانة فقط ولكن زعزعة الاستقرار.