المحتوى الرئيسى

في الحلقة السادسة من «الاختيار 2: رجال الظل».. يستعدان لمواجهة العناصر الإرهابية في كرداسة

04/19 05:36

بدأت الحلقة السادسة من مسلسل «الإختيار 2: رجال الظل»، كيف تناول الإعلام ردود الفعل بعد فض الإعتصام، وبعض من رد فعل الناس من الجانبين، بينما يحاول «يوسف» تخطي الحالة التي يمر بها بعد إستشهاد أصدقائه، ويعود إلى عمله.

ويتقابل التكفيريين «أبو عبدالله» مع «أبو عبيده» في أحد أوكارهم بالإسماعيلية، ويطلب منه أن يظل بالقاهرة، لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية بالتزامن مع ما سينفذونه في سيناء،فيما يحاول بعد القيادات في القاهرة وأسيوط حث معاونيهم على الترتيب لعدد من العمليات الإرهابية، ويقومون بتجهيز عدد من الفيديوهات لإرسالها للقنوات الأجنبية لمحاولة جذب تعاطف الناس.

وتتحدث «علياء» مع «يوسف» حول طبيعة علاقتهما وتطلب منه أن يتخذ خطوات جدية معها، بينما يطلب «زكريا» من زوجته «ناديه» أن تصطحب والدته والأولاد للسفر والإستمتاع على البحر بعد الأحداث الصعبة التي مروا بها.

ويفكر الضابط الخائن «كريم» في ضم الرائد «يوسف» لهم، ويعرض عليه الذهاب معه لبعض الدروس الدينية، ولكنه يحاول التهرب منه، ويسأله «يوسف» لماذا لم يأتي عزاء أي من زملائهم الشهداءولكنه يخبره بأن فراقهم صعب عليه.

ويذهب «زكريا» إلى منزل «يوسف» ويجلس معه ومع والده «رفاعي»، ويقنعه بالزواج من «عليا»، وذلك لخوفه من أن يستشهد ويتركها بمفردها، وبعد ذلك يتحدث «رفاعي» مع «زكريا» ويطلب منه أن يرعى «يوسف» إذا توفاه الله، وعقب ذلك يخبر «زكريا» «يوسف» أنهم سيعودون للعمل مجددا سويا في عملية كبيرة، وهي القضاء على العناصر التكفيرية في كرداسة».

بتحذيرات متكررة من قوات الشرطة من مكبرات الصوت، ووعد المعتصمين بالخروج الأمن السلمي، وعدم التعرض لهم وتتبعهم إذا خرجوا بسلم، بينما يحذر قيادات الإعتصام المعتصمين من المغادرة، وأثناء ذلك يصاب الملازم أول «جوده» إصابة خطيرة عن طريق قناص، فتبدأ قوات الشرطة في التعامل معهم.

ويأمر الضابط الخائن «حنفي» قواته بعدم التعامل والتراجع، فيما يؤكد إستشهاد الضابطين «شادي مجدي» و«جوده»، بينما ينشر قادات الجماعة الإرهابية إشاعات حول سقوط ضحايا منهم بالألاف، ويأمرون عناصرهم بالهجوم على الكنائس وأقسام الشرطة في كل المحافظات لتخفيف الضغط على الإعتصام، وأثناء تعامل قوات الشرطة مع المسلحين، تهرب قيادات الجماعة من الإعتصام في الخفاء.

ويقتحم الإرهابيون قسم شرطة كرداسة، ويقومون بقتل وسحل كل الضباط وأفراد الشرطة الموجودون بالقسم، وفي الأخير تنجح قوات الشرطة في فض إعتصامي رابعة والنهضة، والتغلب على جميع أعمال الشغب في كل المحافظات، بينما تعم الفرحة والبهجة على سكان منطقة إعتصام رابعة، بعد فض الإعتصام ومغادرة جميع الموجودين الذين أوقفوا كل أشكال الحياة بالنسبة لهم.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل