دفن حازم منير بمقابر العائلة بطريق الفيوم وسط إجراءات احترازية لكورونا

دفن حازم منير بمقابر العائلة بطريق الفيوم وسط إجراءات احترازية لكورونا

منذ 3 سنوات

دفن حازم منير بمقابر العائلة بطريق الفيوم وسط إجراءات احترازية لكورونا

انتهت منذ قليل مراسم دفن الكاتب الصحفي حازم منير، رئيس المؤسسة المصرية للتدريب وحقوق الإنسان، عضو مجلس حقوق الإنسان السابق، وذلك بمقابر العائلة بطريق الفيوم.\nوتوفي اليوم حازم منير، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، وتم نقل الجثمان من مستشفى الحوامدية إلى مقابر العائلة بطريق الفيوم، واقتصرت مراسم الدفن على أسرة الراحل فقط وبعض المقربين بسبب فيروس كورونا.\nوشارك في مراسم الدفن، بالإضافة إلى أسرة حازم منير، كل من: كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة الأسبق، ومجدي حلمي، رئيس تحرير بوابة الوفد، ومحمود البدوي، المحامي بالنقض، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان.\nوقال المحامي محمود البدوي، إن مراسم الدفن انتهت مع حلول آذان المغرب اليوم بعد انتهاء إجراءات الدفن في مستشفى الحوامدية.\nوأوضح البدوي، في تصريح خاص لـ«الوطن» أن عائلة الراحل حازم منير، لن تقيم مراسم عزاء بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد، موضحا أن الكاتب الصحفي مجدي حلمي، سوف يتواصل مع ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، لبحث إمكانية إقامة عزاء لتلقي واجب العزاء من قبل زملائه وأصدقائه.\nمن جانبه، قال الكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، رئيس تحرير بوابة روز اليوسف، إن الصحافة المصرية فقدت كاتبا ومفكرا وطنيا، مثقفا، مدرك لهموم المواطن وتحديات الوطن، وحرفي محترف، وقبل ذلك إنسان بشوش خلوق، محب للحياة والزملاء.\nوتابع عبد المجيد، في تصريح خاص، قائلا: «تغمده الله برحمته واسكنه فسيح جناته، بانتقاله إلى دار البقاء، ولقد آلمني التدهور السريع لحالته، فكنت على تواصل دائم معه وزوجته الأستاذة زينب منسي، حتى دخل العناية المركزة، وبات الاطمئنان عليه من خلال إدارة المستشفى».\nوواصل: «لقد كان لنا شرف العمل في جريدة روز اليوسف اليومية مع إعادة إصدارها اغسطس 2005، وكان أستاذنا الراحل الأستاذ حازم منير مدير تحرير لروز اليوسف وتعلمنا منه الكثير وشهدنا مهنيته واخلاقه الطيبة من خلال احتكاك في بيئة العمل اليومي».

الخبر من المصدر