الوجه الآخر لـ«أحمد فؤاد سليم»: قارئ للقرآن ومن أبطال حرب أكتوبر

الوجه الآخر لـ«أحمد فؤاد سليم»: قارئ للقرآن ومن أبطال حرب أكتوبر

منذ 3 سنوات

الوجه الآخر لـ«أحمد فؤاد سليم»: قارئ للقرآن ومن أبطال حرب أكتوبر

حل الفنان أحمد فؤاد سليم ضيفًا على برنامج «المواجهة» في لقاء خاص مع الإعلامية ريهام السهلي وأذيع عبر فضائية «إكسترا نيوز» في لقاء تحدث خلاله سليم عن طفولته وشبابه ودخوله معهد التمثيل ومسيرته الفنية الطويلة، وأبرز ما ذكره سليم نرصده لكم كما يلي:\nكشف سليم عن سبب حبه للفن مشيرًا بداية حبه للتمثيل كان بسبب مدرس الفصل، والذي كان يتقمص الشخصيات التاريخية التي كان يشرحها ويلبس الاكسسوارات ويقدم لهم الشخصية بشكل تمثيلي، لافتًا إلى أن المدرسة التي كان يدرس فيها كان فيها مسرح وكان هناك مخرج مسرحي من الخارج ليخرج مسرحية المدرسة، وكان أول مسرح وقف على خشبته كان في الثانوية.\nوأوضح سليم أن والده كان ناظر لدائرة الأميرة نعمة، والتي كانت من أفراد الأسرة الملكية، وكان يحفظ القراءن الكريم كاملًا حيث تعلم في الكٌتاب وحفظ القرأن الكريم قبل ذهابه للمدرسة وكان لديه مكتبة كبيرة وكان قارئًا لكبار الأدباء.\nوكشف سليم أنه يقرأ القرأن الكريم باستمرار وأن قراءة القرأن هي سبب إجادته للغة العربية، ناصحًا جميع الممثلين بقراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه «قراءة القرآن تفيد أي ممثل ويحاول يفهم ربنا بيقول إيه للإنسان من خلال المصحف» مشيرًا إلى ضرورة قراءة القرآن بالتشكيل الصحيح «بيعلمك اللغة والمقاطع والوقفات وكل حاجة واجب ديني وعلمي وحياتي» مضيفًا «قراءة القرآن أصبحت ضرورة فنية خاصة بي شخصيًا».\nوأشار سليم أنه تخرج كلية التجارة بسبب التنسيق ومجموع الثانوية العامة، وأدى الخدمة العسكرية ودخل معهد التمثيل وكان يعتبره حلما صعب المنال بسبب التقاليد الاجتماعية التي كانت لا تشجع ذلك.\nوأشار إلى أنه فور انتهاء الخدمة العسكرية توجه لمعهد التمثيل وقدم أوراقه إلا أنه فشل في الالتحاق بالمعهد وقدم أوراقه مرة أخرى واعتبرها المرة الأخيرة وفشل أيضًا وتوجه بعدها لوزير الثقافة يوسف السباعي آنذاك واشتكى له وطلب وزير الثقافة ملفه من المعهد وأوصى باستكمال اختباراته مرة أخرى.\nوكشف سليم أنه شارك في حرب الاستنزاف في سلاح الدفاع الجوي وترقى لرتبة شاويشوشارك في بناء منصات الصواريخ، التي شاركت في نصر أكتوبر.\nوحكى سليم عن سبب ترقيته لرتبة أومباشي مشيرًا أنه فور انتهاء فترة تدريبه الأساسية وتنقله بين عدد من الوحدات وتعلم بشكل مبدئي على مدفع 23 ملي يطلق 1000 طلقة في الدقيقة، وتم نقله لمنطقة سفاجا وفوجئ بطائرة من طائرات العدو، وأطلق عليها النار.\nوأضاف «قايم الساعة 6 الصبح وقعدت على المدفع وكنت نمرة 2 وكنا كذا واحد على خدمة المدفع، ومكنش عندي أوامر إني مضربش وكان فيه طيارة من عندنا طالعة من مطار الغردقة طيارة كبيرة وكان ورايا جبل عتاقة وأنا عمال ألف بالمدفع لأنه على رمان بلي ولما ظهر جزء منها ضربت عليها نار وجه فيها 4 طلقات، وقائد الطيارة رجع تاني مطار الغردقة، والضهر جالي قائد الطيارة وواحد من مطار الغردقة ومعاه قائد السرية وسألوا عني وتوقعت إني هتقطع يومها لكن لقيت الطيار بيقولي أنا مستغرب إنك قدرت تصيب الطيارة ويومها اترقيت لرتبة امباشي».\nوأكد سليم أنه حضر بناء جميع قواعد الصواريخ سام 2 وسام 3 على الجبهة حيث نجح المصريين في خداع الأقمار الصناعية الإسرائيلية، حيث كانوا يبنون القواعد الوهمية لضربها، وفي نفس الوقت يقوموا ببناء القواعد الحقيقية، والتي كان لها دورا كبيرا في نصر أكتوبر.

الخبر من المصدر