كرة القدم والشارع المصرى | المصري اليوم

فى مشهد كروى غير معتاد فى مصر.. غابت الدورات الكروية فى شهر رمضان الحالى.. ولم يعد الناس بسبب الخوف من كورونا يلعبون انتظارًا لأذان المغرب أو فى بداية الصوم بعد أذان الفجر.. ولا أقصد بالدورات الرمضانية تلك التى اعتادت إقامتها فى السنين الأخيرة أندية كثيرة ومراكز شباب فى مختلف المدن المصرية.. إنما أقصد دورات الشارع، حيث كان عشاق كرة القدم يلعبون وحولهم يقف عشاق آخرون للفرجة الكروية.. ولا أستطيع الجزم بمكان وأوان أول دورة رمضانية فى الشارع.. لكننى أستطيع التأكيد على أن تلك الدورات كانت بمثابة اعتذار كروى للشارع المصرى.. فالمصريون فى بداية حكايتهم مع كرة القدم.. لم يتعلموا ولم يلعبوا إلا فى الشارع.. فبعد الاحتلال الإنجليزى لمصر عام 1882..