في الحلقة الرابعة من «الاختيار 2: رجال الظل».. الداخلية تجهز لفض إعتصام رابعة

بدأت الحلقة الرابعة من مسلسل «الإختيار 2: رجال الظل»، بتلقي الرائد «يوسف» اتصالا من «عادل» صديق والده عندما كان يجلس مع جنوده، ويخبره بأن والده مريض وفي المستشفى فيذهب إليه مسرعا، بينما يستطيع «زكريا» و«مبروك» الدخول لإعتصام رابعة وذلك لتفقده ومعرفة أنواع الأسلحة الموجودة فيه وأماكن تخزينها، ومداخل ومخارج الإعتصام والمستشفى، يشاهدون الضابط «محمد البكتوشي» وهو ينظم حراس البوابات والأمن بالإعتصام.

وأثناء تفقدهم للإعتصام يقررون التفرق لتغطية أكبر مساحة ممكنة، ثم بعد ذلك يجدون أن أمن الإعتصام أمسك بضابط فيظن كل منهم أنه الأخر، ولكنهم يطمئنون ويررون أنهم لن يخرجون غير به، ويتحايلون على الموجودين ويصطحبونه إلى الخارج.

وتأمر قيادات الإعتصام المتواجدون ببناء ترسانات من أجل حمايتهم أثناء الاشتباك مع الشرطة إذا قررت الدخول، وإدخال السلاح إلى هناك، وإرسال عدد من الشباب إلى سيناء لتجهيزهم من أجل الجهاد.

وتقرر الداخلية بدء اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع اعتصامي رابعة والنهضة وفقا للدستور والقانون، وطالبت المتواجدين بالمغادرة، وأثناء مغادرة البعض اعترضهم مناصروا الجماعة، وقاموا بمحاولة تطمئنة المتواجدين حتى لا يغادرون.

ويحاول «محمد البكتوشي» معرفة معاد فض الإعتصام من أعضاء الجماعة المتواجدون داخل جهاز الشرطة، وهم «خيرت» و«كريم» و«حنفي»، ويخبروه بأنه لا يوجد معلومات حتى الآن، ويخبرهم «خيرت» أنه لن يستطيع التواصل معهم في الفترة القادمة لأنه مرشح للإنضمام للأمن الوطني، وأن تواجده هناك سيكون أفضل لهم كثيرا، فيخبره «محمد البكتوشي» بأن التواصل سيكون من خلال «حنفي».

وتقوم قوات الأمن المركزي بالتجهيز لفض الإعتصام، ويدخل كتيبة «يوسف» عدد كبير من قوات الدعم، بينما يجهز «زكريا» نفسه للسفر إلى المنيا و«مبروك» للسفر إلى دولة الإمارات العربية.

وفي فجر اليوم التالي تجهز قوات الأمن المركزي لفض الإعتصام، ويعطي قائدهم أوامره بأن الفض سيكون سلمي بدون التعامل بالأسلحة ولكن إذا أطلق أحد عليهم الرصاص يتعاملون معه، كما يجهزون ممرات أمنة لمن يريد الخروج بسلام، وبعد ذلك استخدام سيارات الدفع المائي، ثم قنابل الغاز، بينما يخبر الضابط «كريم» «محمد البكتوشي» بخروج القوات، ليجهزوا أنفسهم للمواجهة.