وزيرة الخارجية السودانية: إثيوبيا حاولت استفزاز القاهرة والخرطوم يمفاوضات سد النهضة | المصري اليوم

وزيرة الخارجية السودانية: إثيوبيا حاولت استفزاز القاهرة والخرطوم يمفاوضات سد النهضة | المصري اليوم

منذ 3 سنوات

وزيرة الخارجية السودانية: إثيوبيا حاولت استفزاز القاهرة والخرطوم يمفاوضات سد النهضة | المصري اليوم

قالت الدكتورة مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية، إن إثيوبيا تستهتر بعلاقتها الاستراتجية مع السودان ودول الجوار كمصر، مقابل الحصول على مكاسب سياسية للانتخابات المقبلة في يونيو.\nالبرهان: موقف السودان من قضية سد النهضة «واضح».. نريد اتفاقًا ملزمًا\nرئيس «السيادة» السوداني: لا نعادي إثيوبيا.. ولا خلافات بيننا تدعو للحرب\nوزيرة الخارجية السودانية: إثيوبيا تنتهج نهجًا عقيمًا يعرقل مفاوضات سد النهضة\nوأضافت خلال حوار لها عبر فضائية «سكاي نيوز عربية»، مساء اليوم الجمعة، أن إثيوبيا تحاول أن تصرف الأنظار عن المشكلات الداخلية التي تعانيها وتوحد شعبها تحت مشروع سد النهضة، موضحة أن إثيوبيا تجري محاولات عقيمة تقوم على إرسال رسائل غير صحيحة.\nوأوضحت أن الموقف الإثيوبي في مفاوضات كينشاسا الأخيرة كان متعنتًا بشكل واضح إضافة إلى أنه كان ينطوي على محاولات استفزاز الطرفين الآخرين مصر والسودان، منوهة أن البيان الصادر عن وزير الري الإثيوبي يعتبر محاولة مباشرة لخلق الفتن بين الدول الأفريقية.\nوأشارت إلى أن السودان عملت بصورة حثيثة لأن يكون هناك تسهيلات ودية في ملف سد النهضة، ذاكرة أنه تم التقدم بدعوة من رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، لرؤساء دولتي مصر وإثيوبيا للتفاوض المباشر.\nولفتت إلى أنه حتى الآن لم تصل ردود من الجانبين المصري والإثيوبي بشأن الدعوة، مضيفة أنها أرسلت رسالة لرئيس مجلس الأمن منذ 4 أيام، أطلعته فيها على الأوضاع وما أسفرت عنه مفاوضات كينشاسا الأخيرة.\nوكشف سامح شكري وزير الخارجية أن البنك الدولي لا يمول سد النهضة، جاء ذلك ردا على أسئلة نواب لجنة الشؤون الأفريقية ورئيسها النائب شريف الجبلي الذين سألوا عن من يمول سد النهضة.\nوقال شكري، خلال اجتماع اللجنة: «لا توجد دول تمول السد بشكل مباشر، وكل الشركاء الدوليين يقدرون أن المشروع محل خلاف فلا يتورطون في هذا الخلاف»، مستطردا: «لا نعيش في عالم مثالي وهناك شركات تابعة لبعض الدول تستخلص مصالح مالية من المشاركة في تمويل بناء السد».\nوأضاف: «لم تتم دراسة الأضرار البيئية لبناء السد على الدول المحيطة بالنيل الأزرق»، موضحا أن بعض الأموال تصل لإثيوبيا في شكل تمويل تنموي إنساني له علاقة بمتطلبات الشعب الإثيوبي.\nوسأل النواب، الوزير: لماذا يقوم بعض الشركاء الدوليين بالتمويل؟ فرد الوزير: «لا نعيش في عالم مثالي».

الخبر من المصدر