المحتوى الرئيسى

«المسجد الأعظم» بالجزائر.. عمره 7 قرون وفشل المحتل الفرنسي في هدمه| صور

04/16 11:14

سُمي المسجد بهذا الاسم لأنه المكان الوحيد المقدس الذي يسجد فيه فئة الناس لربهم، وكلما زادت مساحة المسجد أطلق عليه اسم «جامع» لأنه يجمع الناس للصلاة فيه، لذلك يقول الفقهاء بأن يعتبر كل «جامع» مسجد، وليس كل مسجد «جامع». 

وخلال شهر رمضان المبارك ، سنقدم أبرز الجوامع التاريخية المتواجدة في العالم أجمع، وفي هذا الإطار نقدم قصة بناء « الجامع الكبير» في الجزائر، أو المسجد الأعظم كما كان يطلق علية قديما. 

الجامع الكبير

«الجامع الكبير» من أبرز المعالم الإسلامية التي شهدت علي عهد الدولة المرابطية ، والدولة المرابطية هي الدولة التي حكمت الجزائر منذ القرن الخامس الهجري تقريبا. 

يصنف « الجامع الكبير» من أقدم الجوامع التي بنيت في الجزائر وأندر الآثار التي تشهد على براعة المهندسين في الدولة المرابطية ، ويشير المؤرخين إلى انه يمكن أن يكون أول مسجد بني في الجزائر بل في المغرب العربي. 

الجامع الكبير

ولكن الدراسات التاريخية أثبتت بأنه أول مسجد بني في عهد الدولة المرابطية وتحديدا في الأول من شهر رجب عام 490 هجريا في حكم السلطان «يوسف بن تاشفين» ، ومئذنته بنيت بعد بناء المسجد 227 عاما ، وكان ذلك عام 1324 هجريا ، وكان في عهد السلطان « تلمسان الزياني». 

وهناك بعض الدراسات التي أشارت على أنه المسجد بني على أنقاض كاتدرائية مسيحية بُنيت في العهد الروماني ، و ذلك  بعد 6 قرون من بناء « الجامع الكبير» ، وقتها اكتشف المؤرخون بالصدفة  موعد بناء المسجد وذلك بفضل النقوش التي كانت مكتوبة بالخط  الكوفي على جدران المسجد ، وذلك بعد 90 سنة من الاحتلال الفرنسي للجزائر وتحديدا في عام 1920. 

الجامع الكبير

وحاول الاحتلال الفرنسي كثير أن يقوم بهدم المسجد، ولكن سكان العاصمة في الجزائر حاربوا هذا وبشدة ، بل قاما المهندسين الجزائريين بترميم المسجد وقتها. 

و تختلف مساجد الدولة المرابطية في هندستها المعمارية عن بقية المساجد الجزائرية العتيقة، ومن أبرز تلك الاختلافات  على « الجامع الكبير»، نجد ضخامته العمرانية، وقاعة الصلاة مستطيلة وقليلة الارتفاع ، بحيث يكون عرضها أكبر من عمقها، ويغطى المسجد بسقوف منحدرة وممزوجة بالقرميد الأحمر.

الجامع الكبير

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل