المحتوى الرئيسى

لماذا نرتكب المعاصي في رمضان رغم تصفيد الشياطين...رئيس أمانة الفتوي يجيب - المصري لايت

04/15 18:00

مع قدوم شهر رمضان  تزداد البركة والخير، ويلجأ العديد من المسلمين للمولى عز وجل ليقوموا بالتقرب والتودد منه ورجائه لغفران الذنوب، كما ينتهز الكثير فرصة الشهر المبارك للتكفير عن ذنوب العام ومحوها، فالجميع يعلم بخيرات الشهر الفضيل وهي تسلسل الشياطين، ولكن إذا كانت الشياطين مسلسلة فما الذي يدفع الأشخاص للشجار وارتكاب المعاصي؟!، ومن هنا يستعرض «المصري لايت» الإجابة على لسان الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي للمفتي ورئيس أمانة الفتوي بدار الإفتاء، في لقاء له على إحدى القنوات الفضائية.

أوضح الدكتور مجدي عاشور أن الذي يسلسل من الشياطين هم شياطين الجن، ولكن شياطين الأنس موجودة، وأكد فضيلته أن المشكلة بكاملها تتلخص في شياطين الأنس في نقطتين، الأولى أن الشيطان الذي أمامك نفسه تحركه، والثانية نفس الإنسان التي بين جنبيه وهي التي تحركه، وهما ألد الأعداء.

وأكد المستشار العلمي للمفتي ورئيس أمانة الفتوي أن هناك من لا يصوم، كما أن هناك نوعان من الصائمين: صائم يصوم ويمنع عما منعه الله ويتبع ما أمر به، وصائم لا ينوبه من صيامه غير الجوع والعطش، فلا يمتنع عن الأذية ولا يتقن العمل ويقوم بارتكاب الذنوب والفساد، ويبرر ذلك بأن الصوم أمر وما يقوم به أمر آخر.

كما أردف فضيلته أن الشياطين الذين يصفدون هم المردة أي الشياطين القوية المدمرة، ولكن الشياطين الصغيرة تترك ولا تسلسل من أجل أن يصارع الفرد نفسه ويجاهدها على الذنوب والمعاصي.

وأضاف الدكتور مجدي عاشور أن دخول رمضان علي الطاعة الصحيحة والنية الطيبة منذ إعلان قدوم الشهر المبارك هما اللذان سوف يصفدان الشياطين، فإذا كان صومك وصيامك صحيحين أي كما يريدهما الله صفدت لك الشياطين، فأوضح النبي صل الله عليه وسلم أن الصوم الصحيح وليس صوم الجوع والعطش يضيق مجاري الشيطان في الدم، فصوم الجوع والعطش والأخلاق كما هي سيئة لا يضيق مجاري الشيطان في الدم، لأنه لم يجاهد نفسه.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل