المحتوى الرئيسى

شريهان أضاءت مجددًا أرواحنا! | المصري اليوم

04/15 08:35

لم أصدق عينى، هل أنا أرى شريهان؟.. نعم، صديقتى عادت بنفس الألق والحضور والطاقة الإيجابية، وكأنها لم تغب كل هذا الزمن، كان لابد من كسر هذا الحاجز الذى أحالها إلى خبر يؤكد العودة، بينما الخبر ظل طوال السنوات الخمس الماضية مجرد خبر.

أعلم جيدا أن شريهان بداخلها رغبة أكيدة للقاء جمهورها، كان لدى دائما إحساس أنه ينازعها صوتان: الأول يريد والثانى يتردد، الأول يؤكد أنه قادر على أن يقهر المستحيل وفروق التوقيت، لأنه يستند إلى طاقة روحية لا يمكن لأحد أن يمسك بكل تجلياتها، بينما الثانى يحسبها بالورقة والقلم، فتأتى الإجابة أن عصر المعجزات قد ولّى ولن يعود، متناسيًا أن هناك ومضات تتجاوز كل الحسابات النظرية، وهكذا عادت شريهان لتطل علينا مجددا وفى رمضان تحديدا الذى كانت أهم أيقوناته.

فى الليلة الظلماء نفتقد البدر، كانت ولا تزال هى البدر، ما رأيناه إعلان لإحدى شركات المحمول، هو رأى شريهان فى شريهان، المخرج الموهوب محمد شاكر خضير يقود العمل، والشاعرة منة عدلى القيعى تكتب رحلة شريهان كما عاشتها، قرأت رسالة إبداعية تشير إلى أن الروح لها حسابات أخرى، وهكذا خاطبت شريهان أرواح الناس.

رأينا كالعادة ومع اقتراب رمضان كم تحنّ المشاعر إليها، إنها الطفلة التى يعتقد الكثيرون أنها ولدت وفى فمها ملعقة من ذهب، أخوها أسطورة الجيتار عمر خورشيد، لها صورة وهى فى الرابعة من عمرها ترقص وأم كلثوم تصفق لها ع الواحدة، بالفعل طفلة استثنائية تقطن فى عمارة (ليبون) بحى الزمالك، تشاهد العمالقة على السلم وفى الأسانسير، أمثال رشدى أباظة وفاتن حمامة وعمر الشريف وسامية جمال وليلى فوزى، وربما تصحو من النوم لتجد أمامها عبدالحليم حافظ يداعبها. يقولون فى تحليل الإبداع إن الآلهة تُنعم علينا بمطلع القصيدة وعلينا أن نُكمل الباقى، وهكذا شريهان لم تكتف بمطلع القصيدة، فهو منحة من السماء، بل درست فنون الرقص والباليه والموسيقى.

نرشح لك

أهم أخبار رمضان

Comments

عاجل