«زي النهارده».. مظاهرة مليونية في ميدان تيان آن من بالصين 15 أبريل 1989 | المصري اليوم

«زي النهارده».. مظاهرة مليونية في ميدان تيان آن من بالصين 15 أبريل 1989 | المصري اليوم

منذ 3 سنوات

«زي النهارده».. مظاهرة مليونية في ميدان تيان آن من بالصين 15 أبريل 1989 | المصري اليوم

«زي النهارده».. وفاة الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر 15 أبريل 1980\n«زي النهارده».. وفاة الأديبة الفرنسية سيمون دي بوفوار 14 أبريل 1986\n«زي النهارده».. وفاة الفنانة فردوس حسن 14 أبريل 1995\n(تيان ‌آن‌ من) أو(ساحة السلام السماوى) أو (الميدان السماوى) كلها أسماء لأشهر وأقدم ساحة في الصين وتقع وسط بكين، وتعد أكبر ميدان من حيث المساحة في العالم،وقد بُنى الميدان لأول مرة في 1417 وسُمّى بـ(تشين تيان مَن)،وخصص للمناسبات الرسمية، وفى نهاية أسرة مينج الملكية، تعرض الميدان لدمار كبير، بسبب الحرب وأعيد بناؤه في 1651 في عهد أسرة تشينج الملكية، وأُطلق عليه اسم (تيان آن من)، وعلى منصة في هذا الميدان وفى أكتوبر 1949 وقف الزعيم الصينى ماو تسى تونج ليعلن قيام جمهورية الصين الشعبية ليصبح الميدان رمزا للصين الجديدة،ومما عظم من أهميته التاريخية أنه شهد أكبر وأشهر مظاهرة طلابية وعمالية وجماهيرية في العصر الحديث بدأت مقدماتها حين قام دينج تسياو بنج بإصلاحات اقتصادية وسياسية للتحول تدريجيا إلى اقتصاد السوق مع قليل من التحرر السياسى، ولكن هذه الإصلاحات المحدودة لم تلب طموحات الجماهير المتعطشة لتغيير حقيقى، وأعربوا عن استيائهم لسيطرة الحزب الحاكم، ثم جاءت وفاة النائب العام«هو ياو بانج» الذي تم عزله في فبراير 1987 فكانت وفاته إيذانا للصينيين بأن يعبروا عن استيائهم في شكل تكريم له وإحياء لذكراه ،وبدأت الشرارة الأولى للمظاهرة الضخمة«زي النهارده» في 15 أبريل 1989،وشارك فيها مفكرون وطلاب وأساتذة جامعة، وتطورت من كونها تكريما لـ(هوياو بانج)الذى طالما نادى بالديمقراطية، إلى مظاهرات تنادى بالديمقراطية ذاتها، وتندد بالفساد وتطالب بحرية الصحافة، وإنهاء حكم الحزب الشيوعى وانضم عمال من أرجاء الصين للمظاهرات ودعمها قطاع كبير من الشعب، وصارت مظاهرة مليونية،فضلا عن مظاهرات أخرى،اندلعت في مدن صينية أخرى، وهبط إلى بكين العديد من طلاب وعمال هذه المدن للمشاركةفيها وتوقع أعضاءالحزب الحاكم أن إجراءإصلاحات شكلية سيرضى المتظاهرين، وحاولوا إقناع الطلاب بإنهاء المظاهرات، إلا أنهم لم يفلحوا، وفضل الأمين العام تساو تسيانج التعامل بلطف مع المتظاهرين،بينمافضل رئيس الوزراء لى بينج القمع،وتم اتخاذ قرار القمع من قبل مجموعة من أعضاء الحزب،وفى 20 مايوأعلنت القوانين العسكرية ،لكن هذا لم يرهب المتظاهرين واستمروا بدعم شعبى، وفى 4 يونيو بدأ إخلاء الساحة بالقوة واندلعت المواجهات وسقط مئات القتلى.

الخبر من المصدر