المحتوى الرئيسى

طلبات الإحاطة أبرزها.. ماذا قدم البرلمان لـ قصور الثقافة المهملة؟

04/15 07:02

أولى مجلس النواب أهمية خاصة بملف القصور الثقافية المهملة، وذلك من خلال تقديم نوابه عدد من طلبات الإحاطة، ونستعرض أبرزها:

قصر ثقافة مدينة ادكو

ناقشت لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، خلال اجتماعها برئاسة الدكتورة درية شرف الدين، رئيس اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد عبد الله زين الدين،  بشأن عدم الوفاء بما تم الاتفاق عليه من إدراج وتوفير التمويل لإنشاء قصر ثقافة مدينة ادكو بمحافظة البحيرة.

اقرأ ايضا| بعد تغيب الوزراء عن «الحساب الختامي».. كيف تنظم لائحة البرلمان حضور الحكومة؟

وطالب النائب محمد عبد الله زين الدين، مقدم طلب الإحاطة، بتقديم إيضاحات عن ترتيب الأولويات في عملية إدراج المشروعات والنظر للمناطق المحرومة بنظرة مختلفة، حيث تم تخصيص أرض لبناء قصر ثقافة بمدينة ادكو منذ عام 1999، بقرار تخصيص رقم 839 لسنة 1999، بمساحة 1500 متر، باسم الهيئة العامة لقصور الثقافة، وكانت مدرجة في خطة الوزارة في عام 2012 وحتي الآن، لم يتم البناء، الأمر الذي يتطلب مساءلة كل المسئولين عن ذلك، لأن الأمر مرتبط بالأمن القومي المصري وترتيب الأولويات.

وأضاف أن هذا المركز له ظروف خاصة ويعاني من مشاكل الهجرة غير الشرعية، وهناك محاولات لاختراق الشباب، ولابد من تحصين هذه المناطق بنشر الفكر والتنوير والوعي من خلال التوسع في بيوت الثقافة والمراكز الثقافية، في ظل التوجه العام للدولة، ورئيس الجمهورية، لبناء الإنسان المصري، وهذا لن يتم إلا عبر البناء الثقافي من خلال تبني خطة لمواجهة الأفكار المتطرفة.

وطالب زين الدين، بإلزام وزارة الثقافة بالتنسيق مع وزارتي التخطيط والمالية، لبدء العمل في إنشاء قصر ثقافة مدينة ادكو، ليضم قاعة للمؤتمرات تكون واجهة حضارية أمام الزوار.

من جانبه، أكد ممثل هيئة قصور الثقافة، أن الهيئة ستستلم الأرض يوم 18 من شهر إبريل الجاري، لإنشاء قصر الثقافة عليه، مؤكدا أنه مدرج ضمن الأولويات.

وتوافقت اللجنة مع موضوع طلب الإحاطة وأهمية إنشاء قصر الثقافة، مؤكدا على ضرورة الإسراع في استلام الأرض والتنفيذ. 

كما ناقشت اللجنة موضوع طلب الإحاطة المقدم من النائب بلال النحال، بشأن إزالة جزء كبير من قصر ثقافة المحمودية بمحافظة البحيرة جراء عملية التطوير لترعة المحمودية بمحافظة البحيرة.

وضع آلية  لقصور الثقافة

وأكد عدد من أعضاء  مجلس النواب، أن الثقافة هي خط الدفاع الأول لمصر ضد الإرهاب والتطرف، وناشدوا  وزارة الثقافة بوضع آلية  لقصور الثقافة في محافظات مصر، وتوجه عدد من النواب بطلبات إحاطه وطلبات مناقشة لمناقشة إهمال قصور الثقافة في المحافظات.

لذا تم تحديد الأسبوع المقبل لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة لتعقد  لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب (4) اجتماعات الأسبوع المُقبل لمناقشة (4) طلبات إحاطة بشأن أوضاع قصور الثقافة بعدد من المحافظات.

‏ أبرز تلك الطلبات موضوع طلب الإحاطة المقدم من النائبة منى عمر، بشأن عدم فتح قصر التذوق الثقافي بسيدي جابر بالإسكندرية.

والطلب الثاني  لمناقشة موضوع طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد الحسيني، بشأن إدراج إنشاء بيت ثقافة تابع للهيئة العامة لقصور الثقافة في خطة الهيئة الاستثمارية للعام المالي 2021/2022 الكائن بشارع المشتل بزنين – حي بولاق الدكرور- محافظة الجيزة.

انتقادات عنيفة لوزيرة الثقافة

يذكر ان  عدد من النواب وجه انتقادات عنيفة لوزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم أثناء إلقاء بيان الوزارة في شهر يناير الماضي كان منها عدم الإهتمام بقصور الثقافة، مؤكدين ان دور الوزارة غاب عن الإهتمام بالشأن الخارجى، وعدم الوصول بأنشطة الوزراة إلى الريف وتراجع السينما المصرية والمتاحف المصرية.

وقال النائب تامر عبد القادر، وكيل لجنة الإعلام بالبرلمان، للأسف غاب دور الوزارة عن الاهتمام بالشأن الخارجى ولاسيما على المستوى الافريقى، متابعاً، وأيضاً دور السينما تراجع دورها، كما أن المهرجانات السينمائية التى تكلف الدولة مبالغ طائلة، متسائلًا، أين نحن من مهرجانات دولية مثل مهرجان كان؟

وتابع، أيضا السيرك القومى، للأسف لا نهتم به وهو يعد ثروة قومية، لاسيما وأن لدينا مواهب كبيرة فى السيرك القومى. وأضاف أن المتاحف الفنية تراجع دورها خلال الفترة الاخيرة.

ومن جانبه قال النائب محمد أبو هميلة، العقل الذى لايملؤه فكر وثقافة يكون فرصة لملئه بفكر التطرف والإرهاب، مشيراً إلى أن الوزراة لاتؤدى دورها على الوجه الأكمل خاصة فى الريف.

وتسائل النائب أحمد حمدى خطاب، عن دور الوزارة فى مواجهة إنتشار ظواهر مثل  الإلحاد والشذوذ والمخدرات والإنتحار، موضحاً أن الثقافة والفكر يكون بمثابة طوق نجاة من تلك الظواهر الغريبة عنا. وطالب بتنظيم مسابقات فى الشعر والنشر والقصة واعادة دور المكتبة.

وأضافت  النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب،  أن مسرح قصور الثقافة هو المتنفس الفني الوحيد بعيداً عن أضواء القاهرة، متساءلة: هل يُعقل أن تكون  موازنة مسرحية بقصر ثقافة هي فقط ٤٠ ألف جنيه؟!، تخصص للديكور منها ٤ آلاف وتخصم منها ٧٠٠ ضرايب ودمغات، وعلاوة على الإضاءة والفراشة والإكسسوارات وأجر المدرب ومكافآت المخرج والممثلين ومصمم الديكور، ومساعد المخرج،  وهل من الطبيعي أن يتقاضى ممثل فرق الهواة مكافأة ١٥٠ جنيهاً طوال مدة البروفات والعرض.

وتساءلت «السعيد» لماذا لا تكون مسارح قصور الثقافة شهرياً بدلاً من عرض واحد سنويًا؟، وهل يعقل أن تخصص للفنون التشكيلية في قصر الثقافة  في السنة ١٠ آلاف جنيه وغالبية قصور الثقافة لا توجد بها؟

وتابعت قائلة: أصبحت قصور الثقافة طاردة للعمالة وعدد العاملين بالمواقع الثقافية وخاصة بالمدن والقرى البعيدة غير كافي، وبعض قصور الثقافة تم بناؤها منذ ١٠ سنوات ولا تعمل لعدم وجود عمالة كقصر ثقافة الشامية بمركز ساحل سليم بأسيوط، كما أن مركزاً كبيراً كمركز البداري بأسيوط لا يوجد له قصر ثقافة ولا فرقة مسرحية.

وأضافت النائبة، أن أغلب قصور الثقافة فى المراكز والمدن لايوجد بها مسرح، وإن وجد فهو عبارة عن "مصطبة".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل