المحتوى الرئيسى

معلومات عن تطعيمة الدرن وأهم مضاعفاتها - بيتى مملكتى

04/15 02:35

تطيعمة الدرن أو كما يطلق عليها ” تطعيم السل “، هو أحد التطعيمات الهامة للمواليد، يتم الحصول على هذه التطعيمة ضد الإصابة بمرض الدرن الذي يؤثر على الجهاز التنفسي بشكل مباشر، وكأي تطعيم من التطعيمات التي يتم إعطاءها للأطفال يترك أثر أو كما نسمّيها ” ندبة ” على الطفل، وهذا الأمر شائع بين الأطفال، بينما قد يصل الأمر إلى حدوث مضاعفات أخرى. لذا من خلال المقال التالي سوف نقدم لكِ أهم المعلومات التي ترغبين في معرفتها عن تطعيم السل، وأهم المضاعفات التي قد تواجهيها مع طفلك، بالإضافة إلى عرض كيفية التعامل مع تلك المضاعفات.

أكد الأطباء أن حصول الطفل على تطعيمة الدرن خلال الأيام الأولى من ولادته وحتى عمر الستة أشهر هو الأفضل بالنسبة لصحة المولود، وذلك لحمايته والحفاظ على جهازه التنفسي من ذلك المرض الجرثومي، بينما من الممكن أن يتأخر حصول الطفل على تلك التطعيمة حتى سن الخامسة بحد أقصى.

كما ذكرنا من خلال هذا المقال أنه من الأفضل إعطاء الطفل التطعيم في موعده، وكلما كان مبكرًا كلما كان أفضل، لكن ماذا عن تأخير التطعيم للمواليد ؟..

أكد الدكتور محمد رفعت، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، أن تأخير التطعيمات يمكن أن يحدث من تلقاء نفسه، إن كان الطفل يعاني من نزلة برد أو إسهال، أو غيرها من الأعراض التي قد ترافق المولود خلال الأيام الأولى من ولادته، لكن تأخير تطعيم الدرن بعد شفاء الطفل قد يجعله أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الجرثومي، لذا من الأفضل ألا تتأخر الأم في إعطاء طفلها التطعيم خلال الموعد المخصص له.

يعتبر أثر تطعيمه الدرن من العلامات  الشائعة التي تظهر على المواليد عقب الحصول على اللقاح، إذ يصاب موضع الحقنة بقرحة بسيطة للغاية، تلك القرحة قد تترك علامة على الموضع لفترة ما، وهذا أمر لابد ألا يخلق قلق لدى الأم.

كما أن هناك آثار جانبية عادية قد تظهر على الطفل عقب الحصول على التطعيمة، لنتعرف على تلك الآثار ومن ثم ننتقل إلى المضاعفات.

قد تترك تطعيمة السل أو كما يطلق عليه لقاح الدرن آثار جانبية طفيفة على المولود، تلك الآثار تتلخص في الآتي:

تعتبر مضاعفات تطعيمة السل من الآثار الجانبية التي تحدث لطفل من بين عشرة آلاف، تلك المضاعفات أهمها التهاب الغدد الليمفاوية، أنه ليس بالعرض الشائع بين الأطفال، وإلى جانب هذا العرض قد يواجه الطفل مضاعفات أخرى مثل:

في حالة إصابة الطفل بتلك المضاعفات ننصح الأم باستشارة الطبيب على الفور.

قد تقلق الأم بشأن ظهور خراج بعد الحصول على اللقاح، لكن نودّ أن نطمئنك بشأن هذا الخراج، فمن الطبيعي ظهوره على موضع الحقنة خلال أسبوعين من الحصول على اللقاح، وعلاجه يكون بالطريقة التالية:

قد يشفى هذا الخراج تمامًا ويختفي أثره بعد 4 أشهر، لذا ننصحك بعدم عن القلق، واستخدام المحلول الملحي في تطهير الخراج، مع عدم الاعتماد على أي مطهرات أخرى بعملية التطهير، كما يمكنك استشارة الطبيب في حالة تطور الخراج حتى بعد عملية تطهيره باستعمال المحلول الملحي.

كما ننصحك بالرجوع إلى الطبيب في حالة المضاعفات، للتعرف على أنواع العقاقير المناسبة لعمره.

تقييمك يعني لنا الكثير !! قيم المقال من 5

1 ..... 2 ..... 3 ..... 4 ..... 5

نرشح لك

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل