المحتوى الرئيسى

بعد غياب 30 عامًا.. مدفع رمضان «مضربش» | المصري اليوم

04/15 06:18

ساحة واسعة، ترى من فوقها جانبا كبيرا من القاهرة، البيوت التى تُحضر لأول إفطار، الشوارع الساكنة، والسيارات التى تتسارع لتلحق أذان المغرب، ولحظة غروب شمس أول يوم فى الشهر الكريم، ومدفع رمضان يُضرب لأول مرّة منذ 30 عامًا، وذلك من ساحة متحف الشرطة بقلعة صلاح الدين.

انطلق لأول مرة من مدينة القاهرة.. كيف بدأت حكاية مدفع رمضان؟

هل هلالك يا شهر الصوم.. شوارع الإسكندرية تستقبل رمضان بعناقيد الزينة ومدافع الإفطار (صور)

28 عملا تتنافس والحكم للجمهور .. مدفع دراما رمضان «اضرب»

أمس الأول، الموافق أول يوم رمضان، ضُرب مدفع رمضان من جديد، والذى كان صامتًا منذ 1992، وذلك بعدما أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية منذ أيام، على صفحتها بموقع «فيسبوك»، عن انطلاق مدفع رمضان من جديد من قلعة صلاح الدين الأيوبى بالقاهرة، بعد أعمال ترميمه التى شملت إزالة طبقة الصدأ المكونة على جسم المدفع وتنظيفه من الداخل.

مشهد انتظره المصريون منذ إعلان الوزارة، وفاقت توقعاتهم ما حدث، فكان التخيل أن المدفع سوف يضرب كما كان صوتا قويا ودُخانا كثيفا، ولكن ما حدث كان عكس ذلك، الصوت كان ضعيفًا وصادرًا من «سماعات» وليس من المدفع، والدخان خرج على مراحل ضعيفا هو الآخر.

وتداول رواد التواصل الاجتماعى هذا الأمر بين ردود أفعال إيجابية لإعادة إحياء هذا التقليد، وبين ساخرين من عدم فاعليته كما كانوا متوقعين، ولكن فى حقيقة الأمر أن الهدف من ضرب المدفع هو عودة بعض التقاليد والعادات التراثية الراسخة التى ارتبط بها المصريون منذ قديم الأزل.

مع غروب أول يوم رمضان عام 865 هـ، تحديدًا فى العصر المملوكى، ضُرب مدفع رمضان لأول مرة فى مدينة القاهرة، وكانت مصر هى أول دولة تطلق هذه الفكرة، وكان الأمر عن طريق المُصادفة، وذلك على يد السلطان خشقدم الذى كان يُجرب مدفعًا جديدًا وصادف إطلاق المدفع وقت غروب شمس، ومن وقتها صار تقليدًا.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل