المحتوى الرئيسى

الرئيس العراقي يستذكر "فاجعة الأنفال": ارتكبها نظام الاستبداد

04/14 21:31

أصدر الرئيس العراقي برهم صالح اليوم الأربعاء بيانا في الذكرى الثالثة والثلاثين لـ"فاجعة الأنفال"، التي استهدفت الأكراد في مناطق شمالي البلاد.

وقال في بيان صحفي: "تصادف هذه الأيام الذكرى الثالثة والثلاثين لفاجعة الأنفال التي ارتكبها نظام الاستبداد ضد الشعب الكردي، في واحدة من أكثر حملات التنكيل والتهجير التي شهدتها المنطقة والعالم".

وأضاف: "قضى الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ العزل نحبهم في هذه الفاجعة، وكان الهدف من وراء هذه الجريمة النكراء إبادة جماعية لشعب مسالم أعزل كان كل همه العيش بحرية وكرامة وسلام، شأنه شأن سائر العراقيين الذي تعرضوا لأبشع الجرائم ضد الإنسانية".

وتابع: "نستذكر الفاجعة الأليمة التي يندى لها جبين البشرية، فهي جرح عميق لم يندمل، وجرح للوطن والمواطن، تعرضت لها كثير من المناطق في إقليم كردستان، وعلينا اليوم واجب الحفاظ على وحدة الصف وضمان عدم عودة الاستبداد بأي شكل من الأشكال وإنصاف الضحايا، وذلك أفضل تقدير ووفاء للشهداء والمضحين في سبيل الخلاص من الظلم والقهر".

وأشار صالح إلى ضرورة "التذكير بمعاناة ذوي الضحايا والشهداء، فهم يستحقون مزيدا من الرعاية والاهتمام، ويجب علينا تلبية تطلعاتهم في توفير حياة حرة كريمة وتقديم أفضل الخدمات لذويهم، وإرجاع رفات الضحايا وضمان حقوقهم وامتيازاتهم كافة، وهو واجب إنساني وأخلاقي لا يمكن بأي حال من الأحوال الاستهانة به أو التنصل منه أو تأخيره، والإسراع في تحقيق هذه المتطلبات للتخفيف عن معاناتهم ولملمة جراحهم".

وفي عام 1988 انطلقت حملات "الأنفال" التي شنها نظام صدام حسين في المنطقة الكردية شمالي العراق، وقال آنذاك إنه "كان يسعى لإخماد تمرد كردي على النظام".

وتشير الأرقام إلى أن نحو 180 ألف شخص قتلوا في هذه الحملات.

تابعوا RT علىRT

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل