كيف استدرجت زوجة الطبيب المتهم بهتك عرض قاصرات الضحايا لعيادته؟.. اشتغلت سكرتيرة

09:20 م | الأربعاء 14 أبريل 2021\nبطلة مصر لكمال الأجسام: «التحرش مالوش علاقة بألعاب القوى.. ديه عقدة نقص»\nبعد «واقعة التحرش».. منة عبدالعزيز تغير ملامحها بـ«شعر وحواجب شقرة» صور\nبعد «واقعة التحرش».. منى فاروق تنشر مقاطع رقص وأدعية دينية\nاحذري.. تأثير ظهور «الإعلانات الإباحية» على الطفل قد يؤدي لـ«التحرش بالأم»\nقبل قرابة الـ9 أشهر، انتشر هاشتاج «م.ف.متحرش» عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وحمل بداخله عددا من روايات وشهادات فتيات زعمن تعرضهن للتحرش وهتك العرض على يد طبيب نفسي شهير، قام باستدراجهن داخل عيادته وفعل فعلته بواسطه الحقن الشرجية، وأوهم ضحاياه بما يسمى بـ«العلاج بالأحضان».\nدور زوجة الطبيب النفسي في تسهيل مقابلته مع الضحايا واستدراجهن، هو ما حدث بالفعل مع فتاة تحفظت على ذكر اسمها لـ«هن»، فهذا ما حدث لها حين قررت حجز جلسة استشارية مع الطبيب مايكل، لكن شعورها بعدم الراحة والريبة جعلها تمتنع عن ذلك.\nروت الفتاة العشرينية، بداية تعرفها على الطبيب المتهم، حين قابلته للمرة الأولى في مكان يتبع أحد الطوائف المسيحية، وقتها شعرت بتصرفات مريبة مع الطبيب الذي يحرص في كل مرة على عدم تواصل الفتاة مع أهلها حين تتلقى اتصالا من أحدهم «بيبقى عنده إصرار ماردش على تليفون حد من أهلي لما يتصل بيا.. كان بيقول لو حد من أهلك رن أكتر من مرة مترديش، ومش شرط يعرفوا مكانك فين».\nقررت الفتاة حجز جلسة استشارية أخرى لكنها تفاجئت من ردة فعل الطبيب «كان بيعمل عروض أسعار خاصة على جلساته.. ولما خلصت الجلسة المبدئية كلموني من العيادة وقالولي إن الجلسة دي حسابها مدفوع.. وفلوسي اللي دفعتها جزء من تمن الجلسات اللي جاية».\nوعقب الانتهاء من الجلسة ظل شعور الريبة ملازما للفتاة التي قررت عدم الذهاب مرة أخرى، خاصة بعدما أدركت أن الأدوية التي أوصى بها الطبيب، تكون للحالات الصعبة «كان كاتبلي نوعين من الدواء.. منهم مهدئ تقيل جدًا وقالولي ده لحالات صعبة جدًا».\nوكان عمل زوجة الطبيب سكرتيرة خاصة به، أكثر ما أثار ريبة الفتاة العشرينية «أكتر حاجة كنت مستغرباها إن زوجته هي السكرتيرة اللي كانت بتكلمني بالتليفون أحجز وتعرض عليا أوفر الخصم.. وهي اللي تواصلت معايا ساعتين على الواتس آب علشان أكمل الجلسات».\nوفاة والد الفتاة كانت من النقط أيضًا التي استغلها الطبيب، بحسب وصفها: «كان عاوزني أفضل أكلمه كل يوم الصبح أول ما أصحى عشان أطمنه عليا.. كأنه بابا».