هل تعيد جنازة الأمير فيليب المياه إلى مجاريها في الأسرة الملكية؟ | المصري اليوم

تحظى جنازة الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث، والمقرر إقامتها السبت المقبل على اهتمام كبير، حيث من المتوقع تتركز المزيد من الأنظار على الحداد الوطني، بينما يترقب آخرون أي إشارات على المصالحة بين الأمير هاري والأسرة الملكية خاصة مع أخيه الأكبر سنا الأمير وليام.

الرجل الوحيد في العالم الذي قال للملكة «اخرسي».. كيف نعت صحف العالم الأمير فيليب؟ (صور)

قصر باكنجهام يعلن موعد وتفاصيل جنازة الأمير فيليب

وقالت وكالة أسوشيتيد برس في تقرير لها اليوم الأربعاء إن هذه سوف تكون المرة الأولى التي يلتقي فيها الأمير هاري وجها لوجه مع الأسرة الملكية منذ أن تنحى هو وزوجته ميجان ماركل، دوقة سوسيكس عن الواجبات الملكية في مارس الماضي وانتقلا إلى كاليفورينا مع ابنهم الصغير أرشي.

وقال التقرير إن مغادرة الأمير وزوجته تسببت في صدع كبير في جدار الحكم الملكي، بينما تعرضت العلاقات الأسرية لمزيد من التدهور عندما أدلى كل من هاري وميجان بحوار صريح مع المذيعة الأمريكية أوربرا وينفري، الذي كان مفعما بكثير من الأسرار التي من بينها أن وليام وهاري تربيا بمعزل عن بعضهما البعض وأن ولي العهد الأمير تشارلز وريث العرش الملكي لم يكن يتلقى اتصالات هاري لمدة من الزمن.

كما ألقى الزوجان قنبلة مدوية عندما كشفا عن عضو بالأسرة الملكية لم يذكرا اسمه والذي عبر عن القلق بشأن لون جلد ابنهما ومدي درجته الداكنة بسببب الإرث العرقي المزدوج لأمه ميجان، في حين أن وليام قام بعد أيام من إذاعة «اتهامات العنصرية» بالرد قائلا للصحيفين إن عائلته ليست عنصرية.

وذكر التقرير أنه على الرغم من هذه التوترات، فإن جنازة السبت سوف تذكر على نحو يقيني الأخوين بحزنهما المشترك في جنازة ملكية مر عليها ما يزيد على عقدين مضيا، عندما كان الصبيان يسيران خلف نعش أمهما الأميرة ديانا في 1997.

وتوقع التقرير أن ينضم هاري، 36 عاما، ووليام 38 عاما، إلى كبار أفراد الأسرة الملكية ويسيروا خلف نعش جدهم، بينما يشق الموكب الجنائزي طريقه عبر ويندسور كاسل.

وأشار التقرير إلى أن كثيرا من المراقبين يعتقدون أن الجنازة سوف توفر فرصة مثالية للعائلة لتظهر جبهة موحدة أمام العالم، وللأخوين الملكيين كي يتجاوزا التوترات.