«الكتاتيب» تتحدى «كورونا» وتحتفل بقدوم رمضان في جنوب الأقصر | المصري اليوم

«الكتاتيب» تتحدى «كورونا» وتحتفل بقدوم رمضان في جنوب الأقصر | المصري اليوم

منذ 3 سنوات

«الكتاتيب» تتحدى «كورونا» وتحتفل بقدوم رمضان في جنوب الأقصر | المصري اليوم

تنتشر في الأقصر كتاتيب تحفيظ القرآن الكريم في كافة القرى والنجوع، لتكون بمثابة مراكز لتعليم اللغة العربية، بجانب تحفيظ القرآن الكريم للصغار، مقابل مبلغ مالى بسيط شهريًا، إذ يتجمع الأطفال من الأولاد والفتيات في حلقات حول الشيخ يتلقون العلم ويحفظون القرآن، في مشهد جميل ومتكرر، حرصًا على طلب العلم وتأكيدا على اهتمام أسر الأقصر على تعليم أبنائهم وتخريج جيل بحفظ كتاب الله، باشراف كامل من الأوقاف، وتتم الآن وسط تطبيق كامل للإجراءات الوقائية والاحترازية للحماية من فيروس كورونا.\nاختيار الدكتورة جهاد شربت قوميسير جناح مصر في مهرجان الألوان بمدينة مالاجا الإسبانية\n«موائد الرحمن» تساع من الحبايب ألف.. عودة الحياة على الطرق السريعة جنوب الصعيد (صور)\n«سقيا الماء» توزع 5 ألاف كرتونة على الأسر الغير قادرة والعمالة غير المنتظمة في الأقصر\nوتضم محافظة الأقصر مئات الكتاتيب والتى يرجع تاريخ تأسيس بعضها إلى قرنين ماضيين، وتنتشر في قرى ونجوع المحافظة، وخاصة قرى ونجوع مركز إسنا، وما زالت تحتفظ بخصوصيتها وثوابتها حتى الآن برغم التغيرات التي طرأت على المجتمع والثورة التكنولوجية الهائلة، التي لم تؤثر على هذه الخصوصيات.\nويقول الباحث، محمد صالح، رئيس مركز الاقصر للدراسات والحوار والتنمية، الكتاتيب بمركز اسنا بجنوب الاقصر، من أقدم المراكز التعليمية، موضحاً أن الكتاتيب قديما كانت بمثابة المدارس الابتدائية التي نراها اليوم، لافتاً إلى أن الهدف من إنشائها قديما وحتى اليوم هو حفظ القرآن الكريم، وتعليم مبادئ اللغة العربية والقراءة والكتابة للصغار.\nوأضاف، أن من أشهر قرى الأقصر في هذا المجال، قرية «الشيخ سلطان» تعد من أهم قرى «الكتاتيب» في جنوب الأقصر، وأطلق عليها المتابعين، القرية المباركة، نظرًا لوجود عدد هائل من أبنائها يحفظون القرآن، ويحظون بمكانة مرموقة بين أبناء المحافظة، كما أن القرية بها عدد كبير من الكتاتيب التي تتمتع بالكثير من طابعها القديم حتى الآن.\nوأوضح أن محافظة الأقصر تنتشر بها المئات من كتاتيب تحفيظ القرآن الكريم أكثرها في مدينة إسنا والقرنة وكذلك الكثير منها بمناطق الطود والعشى، والزيتية، وهو يدل على أن الأقصر من أكثر المحافظات اهتماماً بتعليم الأطفال وتحفيظهم القرآن الكريم، وهو أمر مميز للأقصريين لخدمة أبناؤهم في طلب العلم بأولى خطواته وهو حفظ القرآن الكريم.

الخبر من المصدر