استشاري نفسي وأخصائي جلدية.. معلومات عن مايكل فهمي بطل العلاج بالأحصان

من هو الطبيب مايكل فهمي؟، سؤال طرحه عدد كبير من رواد السوشيال ميديا، بالتزامن مع قرار النيابة العامة، بإحالته هو وزوجته لمحكمة الجنايات، بتهمة خطف 6 فتيات قاصرات وهتكه عرضهن بالقوة بعد إيهامهن باحتياجهن للعلاج.

وترصد السطور التالية، معلومات عن المتهم، حسب ما جاء في كتابه «ثانوية عامة في يد المسيح»، وهي كما يلي:

- خريج كلية الطب وممارس عام.

- استشاري التحليل النفسي والمشورة والتدريب.

- مدرب الحياة والتنمية البشرية ومحاضر في العديد من الهيئات الدولية.

- أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم والمشكلات الجنسية.

- طبيب ومعالج نفسي واستشاري العلاقات الأسرية والمشورة النفسية.

وبالنسبة لاعترافات الفتيات كان الوضع مغاير، بعد أن حرصن على تفعيل عدد من الهاشتاجات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنشأن صفحات متخصصة لنشر أقوالهن، التي اجتمعت على ما يلي: 

يستخدم المتهم طرق عدة للتحايل واستغلال واستدراج ضحاياه إلى مسكنه أو عيادته الخاصة، حيث يهتك عرضهن بالقوة بعد إيهامهن بحاجتهن لعلاج وفحص خاص، مستغلا صغر سنهم باعتبارهن قاصرات.

- تشاركه الجريمة زوجته عن طريق الاتفاق والمساعدة، حيث تكون بصحبته خلال لقائه ببعض المجني عليهن وذويهن في المنزل، لبث الطمأنينة في نفوسهن تجاه المتهم وأساليب علاجه، وتمكنه بذلك من الانفراد بهن وارتكاب جرائمه.

بعد أن شاعت الاتهامات، خرج الطبيب المتهم، مايكل فهمي في وقت سابق، وقال في منشور عبر صفحته الشخصية عبر حسابه على فيس بوك: «أنا طبيب بشري خريج قصر العيني، حاصل على كارنيه النقابة ومزاولة المهنة، واتجهت لطب الأسرة، ولي موضوعات في التنمية ومعظم أعمالي خاصة بالبرامج والمحاضرات والتدريبات».

وأضاف: «لا يوجد لدي عيادة للكشف على المرضى، وإذا طُلبت في كشف بيكون في مستشفى وكل حاجة بسجلات وكاميرات المستشفيات، ولو فيه كشف معين بطريقة معينة لا بد من وجود دكتورة أو ممرضة معايا، ولو المريضة تحت سن 18 سنة لازم ذويها يكونوا موجودين أثناء الكشف».

وتابع: «أنا لا أعمل في الطب النفسي، وعمري ما قولت الكلام ده، والكنيسة لم تصدر أي قرارات بمنعي من دخولها، أنا مسيحي وأمارس معتقداتي الدينية داخل الكنيسة بكامل حريتي واللي عنده دليل على حاجة يطلعها».

نشر حساب يحمل اسم غادة الراوي، تعقيبا على الحادث: «مايكل فهمي، الشخص اللي متهم بالاعتداء الجنسي على طفلات كتير كان بيوصلهم من خلال كتابه اللي بيتوزع في الكنيسة وبيقدم نفسه على إنه طبيب أو مساعد نفسي».

وتابعت غادة: «القصة دي حصل تواطؤ كبير أوي عليها لسنين، ولولا إصرار ناجيات ومجموعات نسوية على الكتابة المستمرة عنه وعن جرايمه».