المحتوى الرئيسى

محمود محيي الدين: مصر بصدد إصدار أول تقرير من نوعه عالميًا عن تمويل التنمية | المصري اليوم

04/14 02:12

كشف الدكتور محمود محيي الدين، المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي ومبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، أن مصر بصدد إصدار تقرير وطنى لتمويل التنمية سيكون هو الأول من نوعه عالميا، وهو يصدر مستندا إلى نفس المنهجية التي يصدر بها تقرير تمويل التنمية العالمى عن الأمم المتحدة.

«التخطيط» تنظم ندوة «تحديات تمويل التنمية المستدامة قبل وبعد جائحة كورونا»

وزيرة التخطيط: مصر ستقدم تقريرًا وطنيًا عن التمويل من أجل التنمية وهو الأول من نوعه

وزيرة التخطيط توقع مشروعًا لدعم تمويل أهداف التنمية المستدامة بالتعاون مع الأمم المتحدة

جاء ذلك خلال مشاركة محيى الدين اليوم في منتدي تمويل التنمية لعام ٢٠٢١ في نسخته السادسة، والذي ينظمه المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة وذلك في الجلسة التي نظمتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية مع جامعة الدول العربية.

قال محيي الدين في كلمته إنه حتى قبل الجائحة كانت بعض دول العالم تعاني لتمويل الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وذكر أن مركز أهداف التنمية المستدامة لأفريقيا برواندا أفاد باحتمالية عدم تحقيق أي دولة أفريقية لكل أهداف التنمية المستدامة باستثناء بعض الدول وبعض الأهداف التي شهدت تحسناً مثل هدف القضاء على الفقر المدقع والذي تدهور بعد أزمة كورونا مع تقديرات بوقوع نحو ١٠٠ مليون شخص إضافي في الفقر المدقع عالمياً.

وذكر محيي الدين أن العالم يتوجب عليه العمل في خمس محاور لضمان التعافي من الأزمة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول ٢٠٣٠. الأول هو عدالة وصول اللقاح لكل دول العالم، حيث أن حتى الآن نحو ٧٥٪ من عدد التطعيمات تمت في ١٠ دول فقط. المحور الثاني هو العمل على أن يكون التعافي شاملاً ولا يقتصر فقط على بعض الدول مما سيكون له الأثر السلبي على الفقر والبطالة. المحور الثالث هو مواجهة الموجة الرابعة للديون ومنع تحولها لأزمة ديون عالمية. المحور الرابع هو تعزيز الجهود العالمية للتعافي في إطار التنمية المستدامة شاملةً دون قصر مفهوم الاستدامة على التعامل مع تغيرات المناخ الذي يجب أن يوضع في إطار أهداف التنمية المستدامة التي تشمل الأبعاد المتعلقة بالتنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والحوكمة.

وأكد أهمية الاستثمار في رأس المال البشري. المحور الخامس هو دعم الدول المتوسطة الدخل للهروب من «فخ الدخل المتوسط» بسبب مقدرتها على الحصول على التمويل الكافي للتنمية من الأسواق المالية العالمية كالدول المتقدمة وعدم حصولها أيضاً على كفايتها من التمويل الإنمائي الميسر من المؤسسات المالية الدولية.

وأضاف أن الإصلاحات الاقتصادية في مصر تؤسس لجهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة إذا تم البناء عليها لتحقيق أهداف المبادرات المعلنة عن زيادة الصادرات وعن التحول الرقمي وعن توطين التنمية.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل