المحتوى الرئيسى

قولا واحدا.. مبطلات الصيام في نهار رمضان - صوت الأمة

04/13 22:45

بدأ المسلمون صيام أول يوم من شهر رمضان المبارك، لعام 1442 هجريا، وحتي لا يضيع عليك ثواب الشهر الكريم تعرف علي عدد من النصائح والمحظورات والمفطرات للصائم فى نهار رمضان، وذلك بحسب ما ذكرته دار الإفتاء المصرية.

حيث أكد العلماء أن أهم الاشياء التي  تبطل الصيام الأكل او الشرب متعمدًا فى نهار رمضان أفطر بإجماع العلماء، وعليه قضاء يوم فقط فى بعض المذاهب، وهو المفتى به، وقضاء يوم مع الكفارة فى بعض المذاهب، والكفارة صوم ستين يومًا متتابعة أو إطعام ستين مسكينًا أن لم يستطع الصوم، والجميع متفق على أن من أكل أو شرب عامدًا فى نهار رمضان مذنب وآثم لانتهاك حرمة الصوم.

أما من أكل أو شرب ناسيًا فإن صومه يبطل فى مذهب الإمام مالك، ويجب عليه إمساكُ بقية يومه وعليه القضاء فقط، أما عند غير مالك فإن الأكل أو الشرب ناسيًا لا يبطل الصوم وليس فيه قضاء وصيامه صحيح، وهو المترجح لنا.

كما تضمنت محاذير ومبطلات الصوم: الجماع عمدًا فى نهار رمضان، ومن يفعل ذلك فعليه القضاء والكفارة فى جميع المذاهب، ولكن هل الكفارة على الزوج والزوجة معًا؟ بعض المذاهب ترى ذلك، وبعضها ترى الكفارة على الزوج، أما الزوجة فعليها القضاء فقط، وإن كان الاثنان شريكين فى الإثم والمعصية.

ومن مبطلات الصوم أيضا: تعمد القىء، وكل ما يصل إلى الجوف من السوائل أو المواد الصلبة فهو مبطل للصوم وإن اشترط الحنفية والمالكية فى المواد الصلبة الاستقرار فى الجوف. والكحل إذا وُضِع نهارًا ووُجِد أثرُه أو طعمُه فى الحلق أبطل الصوم عند بعض الأئمة، وعند أبى حنيفة والشافعى رضى الله عنهما أن الكحل لا يفطر حتى لو وُضِع فى نهار رمضان، ويستدلان لمذهبهما بما رُوِى عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم من أنه كان يكتحل فى رمضان، وهو المترجح عندنا.

ومن محظورات الصيام فيجب على الصائم أن لا يُعرض صيامه لما يفسده ويُضيع ثوابه؛ فيمسك أعضاءه وجوارحه عن كل ما يغضب الله تعالى ويضيع الصوم كالغيبة والنميمة، والقيل والقال، والنظر إلى ما حرمه الله تعالى، والخصام والشقاق، وقطع صلة الرحم، وغير ذلك من الأمور التى من شأنها ضياع ثواب الصوم؛ عملًا بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ» أخرجه النسائى وابن ماجه وأحمد عن أبى هريرة رضى الله عنه، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم. أو بعبارة أخرى أن يجتنب كل ما من شأنه أن يُذهب التقوى أو يضعفها؛ لأن الصيام شُرع لتحصيلها؛ قال تعالى: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 183].

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل