المحتوى الرئيسى

السيد عبد الكريم.. صوت مصري جاب العالم وهزه بكاء عجوز بسبب «آية»

04/13 21:09

تحسس طريقه منذ الصغر، أحب حفظ كتاب الله، أعطاه من وقته وجهده، قضى سنوات عمره يدرس ويتعلم بجد ويجتهد دون هوادة حتى شاء الله أن يحقق حلم حياته الذي ظل يسعى من أجله إلا وهو أن يصبح قارئًا بإذاعة القرآن الكريم، جاب دول العالم من الشرق إلى الغرب، هو الشيخ السيد عبد الكريم 46 عامًا ابن قرية كفر سليمان بمحافظة دمياط، ونقيب أئمة دمياط.

يروي الشيخ عبد الكريم قصته قائلًا: «بدأت رحلتي مع كتاب الله في سن الـ10 سنوات ترددت على كتاب قريتنا وأتممت حفظ القرآن الكريم في سن الـ15 عاما بدعم كبير من الوالدين منذ الصغر».

وقال عبد الكريم: «ربنا كان ميسر لي الأمور إلى حد كبير، تعلمت على يد مشايخ  قريتنا الشيخ عبد الرؤوف عيوشة الذي قام بتحفيظي كتاب الله، فيما تعلمت أحكام  التجويد وعلوم القراءات على يد الشيخ حسن بسيوني لأتم حفظ القرآن الكريم بروايتي حفص عن عاصم وورش عن نافع».

وتابع: «بعد أن تلقيت تعليمى حتى الصف الخامس الابتدائي في مدارس التربية والتعليم نقلت للأزهر الشريف، وأتممت تعليمي حتى المرحلة الجامعية لأتخرج من كلية دراسات إسلامية قسم شريعة وقانون جامعة الأزهر فرع دمياط».

وواصل عبد الكريم: «كرست حياتي من أجل حفظ  كتاب الله، وكان فضله علي عظيم حيث تدرجت في المناصب ووصلت لدرجة مدير عام، وعينت كنقيب القراء ومحفظي القرآن الكريم في محافظة دمياط، وبت أقوم بإحياء أمسيات القرآن الكريم في الإذاعة، وأحلم أن أعتمد كقاريء الهواء، وأقوم بتسجيل القرآن الكريم مجودا ومرتلا بالكامل».

وحرص الشيخ عبد الكريم على أن يحفظ أبناءه الثلاثة كتاب الله فابنه أحمد البالغ من العمر 20 عامًا وطالب بكلية تجارة تم اعتماده هو الآخر في إذاعة القرآن الكريم أما محمد وإيمان فرغم حفظهما لكتاب الله أيضا لكنهم قرروا أن يكملوا دراستهم الجامعية في مجالات أخرى.

وعن أبرز المواقف التي مر بها عبد الكريم ولن ينساها في حياته يقول: «في إحدى المرات كنت أقوم بإحياء عزاء في إحدى قرى مركز بلقاس محافظة الدقهلية فإذا بعجوز يستوقفني خلال تلاوتي الآية الكريمة من سورة الفرقان (إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا) وقال له إن هذه الآية من قاطع طريق وعاص لإنسان ورع تقى لايترك فروض ربه».

ويتذكر عبد الكريم موقفًا آخر لشيخ استوقفه شيخ خلال عزاء و قال له: «لا تصدق أنا عايز أتكلم كلمة عزاء فإذا به يقول كلمته وينطق الشهادة ويتوفاه الله خلال تأديته واجب عزاء أحد معارفه ليغسل الرجل و يدفن هو الآخر وأقوم بقراءة القرآن الكريم على روحهما وتلك الواقعة حدثت قبل 12 عاما تقريباً».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل