بسبب العقوبات.. إيران تعلق تعاونها مع الاتحاد الأوروبي

أعلنت إيران اليوم الاثنين 12 إبريل، تعليق تعاونها مع الاتحاد الأوروبي بعدد من المجالات عقب العقوبات الأوروبية التي طالت مسئولين في إيران.\nونددت إيران بشدة بالعقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على 8 مسؤولين إيرانيين، هم قائد الحرس الثوري الإيراني و7 من قادة ميليشيا الباسيج والشرطة الإيرانية.\nوقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في بيان: "كان من الملائم رفض هذه الخطوات من جانب من يدعون في شكل كاذب أنهم ابطال حقوق الانسان، وهم أنفسهم، لدواع سياسية، لم يصمتوا عن انتهاك حقوق الشعب الايراني عبر العقوبات غير القانونية التي فرضتها الولايات المتحدة فحسب بل تعاونوا معهم الأميركيون أيضا".\nوفي ضوء ذلك، أعلن المتحدث أن ايران "تعلق اي حوار حول حقوق الانسان مع الاتحاد الاوروبي واي تعاون ينتج من هذا الحوار وخصوصا في مجال الإرهاب ومكافحة الاتجار بالمخدرات واللاجئين".\nوأعلن الاتحاد الأوروبي، فرض عقوبات جديدة على ثمانية مسؤولين ايرانيين لدورهم في القمع العنيف لتظاهرات نوفمبر 2019 في إيران.\nوحظر السفر وتجميد الأصول هما أول عقوبات يفرضها الاتحاد على إيران بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان منذ عام 2013، مع إحجام التكتل عن إغضاب طهران أملا في حماية الاتفاق النووي الذي وقعته مع القوى العالمية عام 2015.\nوأدرج الاتحاد الأوروبي على القائمة السوداء حسين سلامي قائد الحرس الثوري، أقوى جهة أمنية في الجمهورية الإسلامية وأكثرها تسلحا، كما جمد أصول ثلاثة سجون إيرانية.