المحتوى الرئيسى

ذكرى إصابة الظاهرة رونالدو .. اليوم الذى بكت فيه كرة القدم

04/12 23:55

يصادف اليوم واحدة من أسوأ الذكريات فى ذهن كل مشجع لكرة القدم، فى الثانى عشر من شهر إبريل عام 2000 شهدت كرة القدم الإصابة الأسوأ فى تاريخ الظاهرة رونالدو

لم يكن بإستطاعة أي شئ أن يوقف رونالدو سوى رونالدو نفسه، ركبتيه وحدها كانت قادرةً علي إزعاج الظاهرة.

تمزق في أربطة الركبة أبعدت رونالدو أكثر من مائة يوم عن الملاعب, حتي جاء موعد عودة رونالدو مرة أخري.

أكثر من ألف ليلة قضاها الظاهرة بعيدًا عن كرة القدم بسبب الإصابات، مرةً بعد مرةً ظن الجميع أن النهاية قد حانت ولكن..

ملعب الأوليمبكو كان شاهدًا علي عودة انتظرها عشاق كرة القدم طويلًا.

رونالدو الذي عاد من جديد بعد غياب طويل بسبب تمزق في وتر الركبة كان علي موعد مع كابوس أصاب الجميع قبل أن يصيب رونالدو نفسه.

بعد مرور ساعة من زمن اللقاء كانت النتيجة تشير لتقدم لاتسيو بهدفين لهدف، حينها قرر المدب الإيطالي مارشيلو ليبي والذي يصادف أن عيد مولده هو اليوم أيضًا مشاركة رونالدو.

وعند اللحظة التي انتظرها الجمهور طويلًا، الكرة بين أقدام رونالدو ولكن ما حدث لم يخطر علي البال.

في مشهد تفوق علي أقصي اللحظات الدرامية التي قدمها تارانتينو للسينما.

الكرة بين أقدام رونالدو يحاول المرور كما اعتاد دائما، لكن وبدون سابق إنذار نري رونالدو يسقط دون تدخل من أحد ليُمسك ركبته اليُمنى ويصرخ صرخةً طغت على أصوات الجمهور في قلب العاصمة روما.

الجميع أصابه الذهول كأنما توقف الزمن عند لحظة سقوط الظاهرة.

الجميع يركض للاطمئنان علي رونالدو، كوتو مدافع لاتسيو يُشير للجهاز الطبي, سيميوني يًسرع ليطمئن علي رونالدو، لاعبو انتر ميلان تجمدوا من الصدمة، رونالدو سيغيب 20 شهراً عن الملاعب.

الظاهرة كان كما الغيث الذي يسقط علي أرضٍ بور، كان المطر الذي سقى أرض كرة القدم في السابق وتركنا نستمتع بأثره علي ملاعبنا حتى يومنا هذا.

رونالدو الذى أمضى أكثر من ألف ليلة بسبب الإصابة التى حرمت رونالدو من نثر سحره وحرمتنا من الإستمتاع بواحدة من أفضل المواهب عبر تاريخ المستديرة.

في مثل هذا اليوم من العام 2000، أصيب رونالدو وبكي سائر العالم

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل