"غاردينيا".. كورال نسائي يعيد إحياء شارات مسلسلات الكرتون القديمة

"غاردينيا".. كورال نسائي يعيد إحياء شارات مسلسلات الكرتون القديمة

منذ 3 سنوات

"غاردينيا".. كورال نسائي يعيد إحياء شارات مسلسلات الكرتون القديمة

بمشاركة كورال "غاردينيا" النسائي، بقيادة مغنية الأوبرا المايسترو غادة حرب، انطلقت ليالي المهرجان الغنائي الإلكتروني "ما زلت أغني"، الذي أقامه مهرجان "لون كلمة نغم" السياحي الدولي في الأردن، في دورته السابعة.\n وانطلق مهرجان "لون كلمة نغم" في الثاني من أبريل الجاري، ومازال مستمرا حيث جمع بين الطرب والفن التشكيلي والشعر من مختلف الدول العربية، بهدف التعرف على الثقافة والتشجيع على السياحي بالمملكة.\nوأعاد كورال "غاردينيا" النسائي غناء شارات مسلسلات الكرتون المحببة للأجيال المختلفة في البلدان العربية، وقدم عروضه الغنائية في سوريا والإمارات ولبنان، وعبر الإنترنت في المملكة الأردنية.\nواعتبرت مايسترو غاردينيا، غادة حرب، خلال حديثها لموقع "سكاي نيوز عربية"، أغاني مسلسلات الكرتون القديمة جزءا من الذاكرة الجمعية المفعمة بالبراءة والحب لأجيال مختلفة، أتقنوها وحفظوها عن ظهر قلب، وهم بدورهم حرصوا على إحياء أكثر الأغاني المحببة وانتقاء أقربها للعاطفة والذوق الأدبي.\nوبطريقة الغناء الجماعي، قدمت "غاردينيا" قبل 3 أسابيع حفلا بعنوان "الحب للجميع والخير للجميع"، على خشبة مسرح الاوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون في العاصمة دمشق.\nوقالت حرب إن غاردينيا غنت للجمهور على مدار ساعة كاملة بأصوات 20 مغنية و13 موسيقي أكاديمي، على أنغام عازفة البيانو راما نصري، إلى جانب سفانة نصري التي تولت التوزيع الموسيقي.\nوغنت "غاردينا" 18 أغنية لشارات مسلسلات كرتونية وبرامج أطفال، هي افتح يا سمسم، وبيل وسيباستيان، وحكايات عالمية، وببيرو، وسنان، وجزيرة الكنز، وميمونة ومسعود، وليدي أوسكار، وبسمة وعبدو، وفلونة، وريمي، وساسوكي، والرجل الحديدي، وغراندايزر، وعدنان ولينا، وجونكر، وتوم سوير، وساندي بيل.\nوحصدت "غاردينيا" في مسابقة كورال الشرق الأوسط الإقليمي التي أقيمت في دبي عام 2019، على جائزتين، الأولى كأفضل كورال في منطقة الشرق الأوسط، والثانية كأفضل كورال نسائي.\nوروت مؤسسة الكورال، غادة حرب، أنهم قدموا حينها فقرة غنائية لشارات المسلسلات الكرتونية وأغاني تراثية سورية وكلاسيكية.\nوأضافت: "راودتني فكرة إنشاء الكورال النسائي منذ 5 سنوات، وفعليا بدأت بإنشاء المشروع في 2016 بدعم مجموعة أصدقاء كسفانة بقلة، التي تولت الإدارة، وراما نصري وهي عازفة البيانو في غاردينيا، وجمعنا 20 مغنية من طالبات وخريجات المعهد العالي للموسيقى، وجامعيات يمتلكن أصواتا جميلة ومحترفات بتقنيات الغناء الجماعي والمنفرد".\nونوهت حرب إلى أنهم رغبوا في أن يكون الكورال نسائي، "لإلقاء الضوء على قدرات المرأة ومهاراتها في إعداد جيل مؤثر في صناعة السلام".\nمن جانبها، اعتبرت "أناغيم عزام سوبرانوتاني"، مغنية كورال غاردينيا منذ تأسيسه، انضمامها لعائلة غاردينا "نقطة تحول مهمة وبارزة في حياتها الموسيقية التي أغنت مسيرتها الفنية، وعززت خبراتها الغنائية".\nوقالت لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنها تعرفت على أنماط متنوعة من ألوان الغناء، ضمن الغناء الجماعي.\nوتابعت حرب أنهم عملوا بعد مشروعي الأغاني الكلاسيكية وبرنامج أغاني الكرتون، على إعداد مشروع "زغاريد سورية".\nوقالت: "وثقنا من خلال زغاريد كل ما يغنى للعروس السورية بكل مدن البلاد، وقد حظي الأمر بقبول كبير. كما أحيينا حفلا في مدينة بيروت حيث غنينا أغاني زغاريد بالتنسيق مع منظمة اليونسكو، التي اعتبرت أن (زغاريد سورية) من الإرث اللامادي. وتلقينا دعوة مماثلة في بروكسل لكن الظروف لم تسمح بسفرنا".\nولارتفاع نسبة زواج القاصرات في المجتمع السوري، لاسيما في ظل الحرب خلال السنوات العشر الماضية، ارتأت حرب إطلاق نداء إنساني عبر الموسيقى والغناء، والدعوة لحماية الأنثى من الزواج المبكر بسبب تأثيراته النفسية والجسدية السلبية على الطفلة الزوجة وعلى المجتمع.\nوفُرض على السوريين بعد تفشي فيروس كورونا، الحجر المنزلي، فلمع في بال المايسترو الشابة فكرة كتابة كلمات أغنية وغنائها جماعيا في المنزل، عن ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية، ومخاطر المرض وضرورة الوقاية منه.\nوأوضحت المايسترو حرب أنها تشارك حاليا في مشروع مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بعنوان "تناغم"، لافتة إلى أنه يهدف إلى تشكيل كورال لهواة غير مختصين من الجنسين، "لدعم التآلف الاجتماعي بالموسيقى والغناء، وتعزيز الطاقات الإيجابية لدى الشباب".\n\n\n\n\n

الخبر من المصدر