المحتوى الرئيسى

أجندة لافروف في طهران وسبل مواجهة "الضغط المركب"

04/12 21:27

عرض وزير الخارجية سيرغي لافروف أجندة زيارته المقبلة إلى طهران، ودعا إلى التحرر من "دولرة" الاقتصادات الوطنية لمواجهة العقوبات، مشيرا ما أسماه "الضغط المركب" الذي يمارسه الغرب.

وقال لافروف في مقابلته مع وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عشية زيارته إلى العاصمة الإيرانية:

"فيما يتعلق بسياسة العقوبات التي تفرضها واشنطن، فإن موقفنا لم يتغير: سنواصل معارضة أي إجراءات تقييدية أحادية الجانب من شأنها، علاوة على ذلك، أن تلحق الضرر بالشرائح الأكثر هشاشة من السكان. وباستخدام المنصات الدولية، بما في ذلك هيئة الأمم المتحدة، تثير روسيا بقوة قضية عدم شرعية فرض مثل هذه القيود. وبهذا الصدد فإني أعلن بارتياح عن أن موقفنا يحظى بدعم واسع في المجتمع الدولي.

كما نعتبر أنه من المهم تكثيف الجهود لتقليل مخاطر العقوبات والتأخيرات المحتملة للمشغلين الاقتصاديين. يدور الحديث هنا، على وجه الخصوص، عن خطوات تهدف إلى التحرر التدريجي من "دولرة" الاقتصادات الوطنية، والانتقال إلى التسويات المتبادلة بعملات وطنية أو بديلة للدولار الأمريكي، ورفض استخدام أنظمة الدفع الدولية التي يسيطر عليها الغرب. في روسيا، نحن نسعى إلى ذلك بفعالية. ونرى آفاقاً كبيرة في هذا المجال للتفاعل مع جميع الشركاء الأجانب المهتمين بذلك".

لا بديل لخطة العمل الشاملة

وأكد لافروف أن "الجانب الروسي مقتنع بأنه لا يوجد بديل معقول لخطة العمل الشاملة المشتركة.. وكما ذكر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مراراً وتكراراً، فإن الطريقة الأكثر فعالية للحفاظ على الاتفاقيات الموقعة عام 2015، هي من خلال الالتزام الصارم ببنودها من قبل الدول الموقعة. ولعل إطلاق مفاوضات موضوعية في هذا الشأن، من خلال منصة فيينا، بمشاركة ممثلين إيرانيين وأمريكيين، يعطي بارقة أمل. بادئاً ذي بدئ، سيتم تصحيح انتهاكات خطة العمل الشاملة المشتركة، وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231، والتي ارتكبتها الولايات المتحدة الأمريكية في السابق. وهذا سيخلق الظروف اللازمة لعودة إيران للوفاء بمتطلبات "الاتفاق النووي"، سواء من حيث الشفافية، أو من حيث إعادة تشكيل البرنامج النووي الإيراني. من جانبنا، نحاول مساعدة واشنطن وطهران على إيجاد الحل المناسب.

س: هل لكم أن تطلعونا على الأهداف الرئيسية لرحلتك إلى إيران؟ وكيف تؤثر معاهدة أسس العلاقات ومبادئ التعاون بين روسيا وإيران، المبرمة في مارس 2001، على تطور العلاقات بين البلدين؟

سيرغي لافروف: إن تطوير العلاقات مع إيران من بين أولويات السياسات الخارجية لروسيا، حيث يصادف 12 مارس الذكرى العشرين لإبرام المعاهدة المذكورة، والتي تم التوقيع عليها من قبل رؤساء البلدين في موسكو.

إيران أعادت الولايات المتحدة إلى المفاوضات حول "الصفقة النووية"

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل