المحتوى الرئيسى

مداوالات حول مشاهدة مسلسلات رمضان

04/12 18:54

منذ سنوات لم أشعر بمثل هذه الحالة من الترقب والشغف لمشاهدة ومتابعة مسلسلات دراما رمضان، فماراثون هذا العام يشهد تنوعا واختلافا كبيرا فى الأفكار والرؤى والاتجاهات، أو بمعنى آخر فى الشكل والمضمون الذى تطرح به حسبما أوحت المؤشرات الأولى لشهادات صناعها.

فى مداولات بينى وبين كثيرين الذين ينتمون إلى ثقافات متعددة، لاحظت الاختلاف حول الاهتمام بالاعمال والنجوم الذين ينون مشاهدتهم، فريق انحاز إلى أسماء بعينها يراهن عليها ربما لتكنيك صناعها الغامض والمدهش الذى أوحى به برومهاتها، مثل مسلسل «لعبة نيوتن» للفنانة منى زكى والمخرج تامر محسن الذى قدمه من قبل المؤلف الراحل وحيد حامد. وفريق اخر يترقب التجربة الجديدة التى تجمع امير كرارة وأحمد السقا فى «نسل الاعراب» وقد التف الجمهور حولهما العام الماضى فى مسلسل «الاختيار» الأول كان بطلا للأحداث والثانى قدم مشهدا رائعا كان خير مسك لفصل من الرواية، النجاح العظيم الذى حققه الاختيار يجعل مجموعة كبيرة من المشاهدين ينتظرون أحداث الجزء الثانى من المسلسل «الاختيار 2.. رجال الظل» وخاصة وان بطليه يحظيان بحب كبير لدى الجماهير وهما كريم عبدالعزيز واحمد مكى، وايضا هناك من قرر مشاهدة «هجمة مرتدة» للنجم الحبوب احمد عز وامام اعينهم تجربة «الممر»

طرف آخر ويغلب عليه نسبة كبيرة من جمهور المرأة ينحاز فى مشاهدته للبطلات يسرا «حرب اهلية»، ونيللى كريم «قابل للكسر» ودينا الشربينى «قصر النيل».

ولا يزال الفنان محمد رمضان يحظى بشعبية كبيرة بين عامة المشاهدين الذى يبدون اعجابهم والحبكات الدرامية المغلفة بالاكشن التى يقدمها منذ سنوات ويواصلها هذا العام بـ بمسلسل «موسى».

وعندما سألنى الاصدقاء عما سوف اشاهده على شاشة دراما رمضان، قلت ان هناك اسما كبيرا اشاهده منذ سنوات وكأنه علامة مسجلة فى الدراما وجزءا مهما من تاريخها اثق فيما يقدمه وهو النجم يحيى الفخرانى، نعم سأشاهد «نجيب زكى زركش « واترقب ماذا سيفعل بنا فى رحلة تطهير أنفسنا من أمراض العصر وخطاياه، فى كل مرة اشعر ان الفخرانى يفجر زلزالا من المشاعر الإنسانية وبركانا من صدق الاداة، ايضا من الاسماء التى اضعها امام عينى واراقبها منذ فترة حيث النضج والوعى الكبير هو الفنان طارق لطفى الذى اعتقد انه سيدهشنا كثيرا فى مسلسله الجديد «القاهرة كابول» الذى يجسد خلاله شخصية ارهابى كبير، يخوض رحلة فكرية تنقله من واقعة المعتدل إلى التطرف فى أبهى صوره، ورغم انه اختبار صعب، لكنى أشعر أنه سيفوق حجم التوقعات وسوف يمنحه الجمهور ثقته بين حلقة وأخرى.

كما اننى سأواصل مشاهدة ابطال «الاختيار» وربما يوحى عنوان الجزء الثانى «رجال الظل» بتشويق اكبر، وهو ما سيضعنا فى شغف لمعايشة بطولات وطنية وإنسانية جديدة تثرى وجداننا بقيمة الوعى.

نرشح لك

أهم أخبار مقالات

Comments

عاجل