نص أقوال شقيق زوج إسراء عماد: بتغير من خطيبتي.. وقالت لأخويا «هتجوز أرجل منك»

كانت الضحية إسراء عماد أصيبت بجروح غائرة وقطعية في الوجه والصدر والرأس على يد زوجها، الأمر الذي جعلها في حالة حرجة بين الحياة والموت في أثناء رقودها فوق أحد أسرة العناية المركزة بمستشفى شرق المدينة بمنطقة المنتزه بمحافظة الإسكندرية، لكنها تعافت مؤخرًا، وإلى نص التحقيقات.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع المتهم محمد منتصر بطريقتي المساعدة والاتفاق والتحريض على الشروع في قتل المجني عليها إسراء عماد؟

س: ما الذي حدث إذًا.. وما هي ظروف ضبطك وعرضك علينا؟

ج: اللي حصل إن أنا عرفت إن والدتي اتمسكت، ولما روحت القسم علشان أشوفها جابوني على هنا.

س: ما تعليلك فيما شهدت به المجني عليها إسراء عماد أمام تحقيقات النيابة العامة؟

ج: علشان هي بتغير من خطيبتي.

س: ما هو طبيعه الخلاف الذي نشب بين المتهم والمجني عليها إسراء عماد؟

ج: هو كان في خلاف ما بينهم من شهر ونصف، وبعدين اتصالحوا ورجعوا تاني، وقعدوا يومين عند أهلها، وهو رجع قالي إن اسراء قالت له إنها كلمت واحد صاحبه، وإحنا كنا عرفنا الكلام ده من «دنيا» اختها ساعة ما كانت متخانقة مع أختها، وإحنا حكينا له الموضوع ده علشان ياخد قرار ويسيبها، بس لقيناه إن هو بيقول إنهم هيتصالحوا مع بعض، وأنا ما كنتش بتدخل في حياتهم.

وبعدها بأربع أيام لقيته جاي بيقول إن إسراء حكيت له نفس اللي أنا حكيته له أنا و«دنيا» اختها، بس بطريقة مختلفة، وإن هي راحت لـ«حسن» صاحبه البيت بس كانت أمه هناك.

س: ما هو الحوار الذى دار بينك وبين شقيقة المجني عليها.. وأين كان تحديدا؟

ج: هي جت واتكلمت مع أمي في البيت، وقالت إنها كانت قاعدة في كافيه هي وأختها إسراء، وسمعتها وهي بتتكلم مع واحد اسمه حسن صاحب محمد أخويا.

س: وما التصرف الذي بدر منك آنذاك؟

ج: أنا سكت وقررت أقول لمحمد أخويا علشان يسيب إسراء وما يكملش معاها.

س: وما كيفية إصابة المجني عليها إسراء عماد تحديدا؟

ج: اللي حصل إن هي جت يوم الجمعه 26 مارس الفجر لقيت عم جمال بيكلمني وبيقولي فين ميدو أخوك، قلت له نايم، قال لي صحيهولي بسرعة، عايزه في شغل، قلت له التاكسي مش معاه، قال لي أنا معايا عربية، وروحت أصحيه علشان يطلع لعم جمال فوق، ولما طلع لقى إسراء قاعدة، وبعد كده نزل، ولقيت وشه متغير، فسألته مالك؟، قالي إسراء فوق ومستنيه علشان أنزلها، فأنا قلت له ما تنزلهاش واتصل بأبوها علشان يجي ياخدها، قالي مش هتسكت، وبعد كده نزل ورامي صاحبي نزل وراه علشان سمع صوت التاكسي علشان المفروض كان حد هيشتغل عليه الصبح.

بعد كده والدتي نزلت ومحمد عطاها المفتاح وطلعت هي ورامي على طول وفجأة، لقيت محمد بينادي وعايز مفتاح العربية بسرعة، وبعدين نزلت له أنا ورامي، ورامي راح له علشان يشوفه وأنا ما كنتش عايز أحتك بإسراء نهائي، فلقيت رامي خايف ومش قادر يدور العربية، فقلت أشوف ماله، ولما رحت ببص لقيت إسراء قاعدة في الكرسي اللي قدام وغرقانة دم، وقلت لمحمد إنت إزاي تعمل كده، لكن مردش علينا، وكان مصدوم، قلت له إنت لازم توديها المستشفى، ومحمد اللي كان بيسوق علشان ما حدش فينا كان قادر يسوق.

وبعدين نزلنا أنا ورامي عند النفق علشان خوفنا، لأن دي مشكلة وقلنا له ملناش دعوة وروح إنت وديها المستشفى.

س: من كان برفقتك آنذاك؟