المحتوى الرئيسى

«البيئة»: اتخذنا خطوات جادة لمواجهة تغيّر المناخ وتقليل تلوث الهواء | المصري اليوم

04/12 23:28

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن مصر اتخذت خطوات جادة لمواجهة التغيرات المناخية والتقليل من تلوث الهواء، نظرًا لتأثيراته السلبية على الاقتصاد وارتفاع التكلفة الاقتصادية الناتجة عن إصلاح أضراره، الأمر الذى دفعها للاتجاه نحو النقل النظيف والمستدام كخطوط المترو والأتوبيسات التى تعمل بالكهرباء وغيرها من وسائل النقل النظيفة.

وزيرة البيئة: مواجهة التأثيرات السلبية لتغير المناخ أصبحت ضرورة ملحة

وزيرة البيئة: مصر حققت خطوات مهمة فى إجراءات مواجهة «تغير المناخ»

وزيرة البيئة : النجاح في مواجهة آثار تغير المناخ يتطلب التزام الدول المتقدمة بدفع تكلفة انبعاثاتها

وخلال مشاركتها فى محادثة حول التحولات الخضراء الرئيسية «كيف تتغير الأنظمة بما ينفع الناس وكوكب الأرض» - وهى واحدة من بين 4 أحداث تجرى خلال اجتماعات الربيع الافتراضية لمجموعة البنك الدولى وصندوق النقد الدولى خلال هذه العام، بشأن خطط وإجراءات الدول لتحقيق تعافٍ أخضر وقادر على الصمود، ومساعدة البلدان على التأهُّب والاستثمار فى تنميةٍ منخفضة الانبعاثات الكربونية وقادرة على الصمود- قالت وزير البيئة إن الدولة عملت جاهدة من أجل إعادة هيكلة المجلس القومى للتغيرات المناخية حتى صدور قرار من رئيس مجلس الوزراء بشأن إعادة هيكلته، وتم انعقاد أولى جلساته، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع الخريطة التفاعلية لمواجهة مخاطر ظاهرة التغيرات المناخية على مصر، بهدف مساعدة متخذى القرار على تحديد المناطق المعرضة للمخاطر المحتملة من تغير المناخ، بما قد يؤثر على تنفيذ خطة التنمية فى الدولة، واتخاذ التدابير اللازمة فى القطاعات التنموية المختلفة.

وأشارت الوزيرة إلى الإجراءات التى اتخذتها الوزارة، بالتعاون مع الوزارات الأخرى كـ(المالية، والتخطيط والتنمية الاقتصادية)، لدمج البعد البيئى فى جميع خطط ومشروعات الدولة، والعمل على دعم الاستثمارات الخضراء التى تساهم فى مواجهة التغيرات المناخية، حيث تم إصدار معايير الاستدامة البيئية، بالإضافة إلى طرح أول سندات خضراء سيادية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لافتة إلى أنها تعاونت أيضًا مع جهات مختلفة من أجل تنفيذ مشروعات نظيفة للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، كمشروعات الطاقة المتجددة فى المدن ومشروعات البيوجاز فى القرى الريفية، وكذا التعاون مع الجامعات لإتاحة الفرصة للشباب لتقديم أفكار للمشروعات المختلفة فى مجالات البيئية، خاصة تغير المناخ.

وتطرقت الوزيرة، خلال الاجتماع، إلى تحالف التكيف الذى بدأته مصر مع المملكة المتحدة قبل عامين، لوضع المزيد من الأهداف للتكيف والمرونة، أسوة بالتخفيف، خاصة فيما يتعلق بوسائل التنفيذ والآثار السلبية لتغير المناخ على المجتمعات شديدة الهشاشة، والتى ستتأثر أكثر من غيرها بالتأثيرات السلبية لتغير المناخ، إذ انضمت أكثر من 120 دولة ومنظمة إلى هذا التحالف، ما أدى لمزيد من الزخم السياسى الذى تمت تعبئته من خلاله.

ونوهت الوزيرة بالمبادرة الإفريقية للتكيف، التى أطلقها رئيس الجمهورية خلال قيادتها للجنة وزراء البيئة الأفارقة قبل 5 سنوات، والتى تعتبر فرصة فريدة، حيث كانت إفريقيا تتحدث بصوت واحد، وتابعت: «أكثر ما نحتاجه الآن هو أن نسعى لتحقيق الهدف العالمى للتكيف عن طريق العمل على المزيد من إصلاحات السياسات وحزم الاستثمار لإظهار القيمة المضافة للتكيف، خاصة بالنسبة للقطاع الخاص، لأن هذا ليس واضحًا بقدر ما هو واضح للتخفيف، بالإضافة إلى زيادة الوعى حول نهج التكيف التى يمكن القيام بها للمجتمع المحلى والعامل الرئيسى لتحقيق ذلك هو النظر إلى النهج القائم على النظم البيئية، لأن ذلك لا يقتصر على معالجة تغير المناخ فحسب، بل يرتبط أيضًا بجوهر الاستدامة، وهو التنوع البيولوجى والأرض».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل