المسحراتي والعرقسوس والكنافة.. «أتوبيس السعادة» يرصد مظاهر رمضان

المسحراتي والعرقسوس والكنافة.. «أتوبيس السعادة» يرصد مظاهر رمضان

منذ 3 سنوات

المسحراتي والعرقسوس والكنافة.. «أتوبيس السعادة» يرصد مظاهر رمضان

قال «وليد»، إنه يعمل مسحراتي منذ سنوات طويلة، حوالي 27 سنة، وورثها من والده وعمه وقبلهما جده، لافتا أن ما يسعده في هذا العمل أنه يكسب ثوابها، «لما واحد يكون نايم ومتكل إن فيه مسحراتي هيجي يقولك السحور يا عباد الله فيقوم على صوتك فالقومة بتاعته عشان يتسحر أو يصلي الفجر بكسب فيها ثواب من عند ربنا».\nوأضاف المسحراتي، خلال لقاء ببرنامج «أتوبيس السعادة»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، ويقدمه الإعلامي أحمد يونس، أن الحديث عن عدم أهمية المسحراتي في وقتنا الحالي لا صحة له، لأن هناك بعض الناس تسأل عليه إذا غاب في يوما ما، «العشرة والمحبة ما بين الناس وبعضها في الشهر الكريم بالدنيا كلها».\nوأوضح «وليد»، أن أدوات المسحراتي تكون عبارة عن طبلة ورنة والجلدة، حيث يصنع جلدة الطبلة بنفسه، ومصدرها «فروة من راس الجاموسة»، نظرا لأن سُمكها غليظ، وعندما يتم تليينها في المياه والملح، يتم شدها بسهولة، ثم تركها لتنشف، «لما أدي النقرة عليها تسمع».\nمن جانبه قال حامد الإسكندراني، صاحب محل عصائر، إن أبرز العصائر التي يشتهر بها شهر رمضان هي «السوبيا والتمر والخروب والعرقسوس، وسوبيا الفواكهه ومانجا بالأطعمة المختلفة، وأفوكاتو وكيوي والتفاح»، ويتم تجهيز كل ذلك قبل الإفطار، «رمضان شهر كريم وربنا بيارك فيه».\nوأضاف «الإسكندراني»، خلال لقاء بالبرنامج، إن ذروة الإقبال على تناول العصائر تبدأ بعد العصر، «أنا عن نفسي بحب القصب، أفيد حاجة ومتعودين عليه ومشروبنا الرسمي»، موضحا أن هناك إقبالا على عصير الأفوكادو في رمضان، بجانب العصائر الأساسية مثل التمر والعرقسوس والذي يتناوله البعض كعلاج لرفع الضغط.\nوتابع: «أنا مش بعرف أعمل كوباية عصير في بيتي، ومش بتطلع زي ما بدوقها في المحل، وبفطر وبتسحر في المحل، ومن بعد الفطار بنجهز حاجات تاني يوم».\nوقال الحاج فوزي جبر، صاحب محل كنافة، إنه ورث هذه المهنة من عائلته، «كنا بنشتغل زمان في أفران بلدي للكنافة، وفي الأول اشتغلنا بالحطب وبعدين اتطورت وبقت بالفحم، وبعدين بالجاز، ودلوقتي بالأنابيب والبوتاجاز».\nوأضاف «جبر»، خلال لقاء بالبرنامج، أن هناك فارقا كبيرا بين الكنافة اليدوية والآلي، والطلب على الأولى أكثر من الثانية، «ليها زبونها لحد دلوقتي»، ويمكن تناولها حاف، وتشبه المخروطة، بينما الكنافة الآلي خفيفة وسهلة في صنعها.\nوقدم نصائح للسيدات قبل صنع الكنافة، قائلا: «لما تيجي تعملي الصينية لو كانت الكنافة سخنة إديها شربات بارد، والعكس صحيح، لكن لو سخن على سخن هتعجن".\nوتابع بصوت مشجون متحدثا عن زوجته الراحلة: «نفسي أقول كل سنة وأنت طيبة للي أسست معايا المكان، 46 سنة، عشرة عمر، فارقتها من شهرين، بس نفسها معانا، 46 سنة شغالة معايا إيديها في إيديا، الله يرحمها».

الخبر من المصدر