المحتوى الرئيسى

«عبدالرحمن» يوثق مسيرة «الكينج» على الجدران | المصري اليوم

04/12 05:48

«جُدران بتحضن جوه منها قلوب كتير وأبواب بتقفل على الجناينى وعلى الفقير»، هكذا قالت أغنية الفنان محمد مُنير «طعم البيوت»، الذي أخذ مضمونها ونفذه عبدالرحمن رضا، شاب عشرينى، مصرى، تحديدًا من أسوان، والذى ملأ شوارع أسوان والنوبة برسومات جرافيتى على واجهات المنازل، توثق مسيرة «الكينج» وأغانيه.

جرافيتي موافي في دمياط.. شكرا للجيش الأبيض (صور)

أبرزها المنسى وصلاح .. جرافيتي «هنغير» يزين «كفر الطويلة» في الدقهلية (صور)

الفراشات وأحمد منسي.. جرافيتي في شوارع الإسماعيلية «صور»

«مُنير والرسم»، هما عشق «عبدالرحمن» الأول والأخير، فمنذ صغره وهو في دبى، البلد الذي ولد وتربى فيه سنوات عمره الأولى، كان يعيش مع لوحاته التي يرسمها على أنغام محمد منير، وتأثر به كثيرًا، تحديدًا أغانيه النوبية، وبدأ يتعلم اللغة النوبية شيئًا فشيئًا، ويفسر معانى تلك الأغنيات.

قال لـ«المصرى اليوم»: «الرسم بدأ معى كهواية، وسماعى لأغانى منير أثناء الرسم جعل عندى فكر معين، وأنى عاوز أطلع الرسومات دى بشكل يحاكى بلدتى أسوان واللغة النوبية وأغانى منير».

بعد سنوات طويلة، جاء إلى مصر، ونزل على أسوان لأول مرّة «اندمجت أكثر مع بلدى، وشعرت بأن الناس بسيطة وأسلوب حياتهم كله ألوان ورسم على البيوت».

بعد تأثره بالفن النوبى الشعبى، قرر أن يبدأ في الرسم على البيوت هو الآخر، ولكن بشكل مُختلف: «قررت أوثق رسومات بتعبر عننا- أسوان عامة- والنوبة بشكل خاص، ولقيت أن أكثر حاجة ممكن تكون معروفة للناس، سواء هنا في مصر أو في العالم وبتعبر عننا هي أغانى منير».

«ولسه قلبه لم يتعب من المشاوير»، «ينفع أحبك من غير قلبى؟»، «مسيرى في يوم ألاقيه»، أغانى مُنير كانت رفيقا لعبدالرحمن في كل مراحل حياته، وليس منير فقط، بل لمعظمنا من جيل الثمانينيات إلى يومنا هذا، وقال «أغانيه كانت مصدر إلهام ليا في حياتى، لما حبيت ولما زعلت وأى إحساس شعرت بيه، كنت بحسه بيتكلم عننا بصوته».

نرشح لك

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل