المحتوى الرئيسى

بعد أن غادر الملعب باكيًا.. تريزيجيه: إصابتي غير مطمئنة

04/11 17:15

يبدو أن إصابة محمود حسن تريزيجيه غير مطمئنة بعض الشيء، وذلك حسبما تشير التقارير الصحفية وحسب ما ذكره اللاعب نفسه في تغريدة له على موقع تويتر.

وشارك تريزيجيه في مباراة فريقه مع ليفربول، على ملعب أنفيلد والتي خسرها أستون فيلا بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، وتعرض تريزيجيه للإصابة وخرج على إثرها من ملعب المباراة باكيًا.

FilGoal | News | Trezeguet: My injury is not reassuring … I ask you to pray | Alkhaleej24 News

من جانبه نشر جناح أستون فيلا ومنتخب مصر، تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر، وجه خلالها الشكر لمن تواصلوا معه عقب تعرضه للإصابة.

كما كشف تريزيجيه أن إصابته لا تبدو مطمئنة، وطالب الجماهير ومحبيه بالدعاء.

وجاءت تغريدة تريزيجيه كالتالي: “بشكر كل الناس اللي سألت عليا ومش عارف أرد عليها، الإصابة غير مطمئنة حتى الآن أسألكم الدعاء”.

يذكر أن تريزيجيه قد تألق خلال مباراة فريقه قبل الماضية أمام فولهام، واستطاع إنقاذ أستون فيلا وأحرز هدفين رائعين، في المباراة التي انتهت بفوز الفيلا بنتيجة 3-1.

عقب المدير الفني لنادي أستون فيلا “دين سميث” على إصابة النجم المصري الدولي محمود حسن تريزيجيه أمام ليفربول في المباراة التي إنتهت بفوز الريدز بنتيجة 2-1 في المواجهة التي جمعت بين الفريقين ضمن منافسات الجولة الواحدة والثلاثين من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليج”.

وتعرض محمود حسن تريزيجيه لإصابة في الدقيقة 81 بعد تدخل عنيف للغاية من جانب الظهير الأيمن لنادي ليفربول وصاحب هدف المباراة القاتل ألكسندر أرنولد، ليخرج تريزيجيه وهو يبكي بشدة وسط دعم من صلاح داخل الملعب.

وتحدث دين سميث في تصريحات لشبكة BBC البريطانية عقب المباراة، وكل ما هو قادم على لسان المدير الفني لنادي أستون فيلا:-

تريزيجيه لاعب جيد بكل تأكيد لقد لعب دورًا رائعًا في الأسبوع الماضي أمام فولهام ونجح في تسجيل هدفين، اليوم أمام ليفربول قدم مباراة جيدة للغاية وتألق بشكل واضح، ولسوء الحظ تعرض للإصابة وهو يقدم أداء مميز.

نحن نشعر بالقلق بعض الشيء لمعرفة مدى خطورة إصابة تريزيجيه كما أنه خرج من الملعب مساء قليلًا لكننا سنرى مع مرور الوقت ماذا سوف يحدث؟

ما حدث اليوم في مواجهة ليفربول يعكس لنا مدى الألم الذي يمكن أن تكون عليه كرة القدم في بعض الأوقات التي تلعب فيها بشكل أفضل، لم نكن جيدين في الشوط الأول ولكننا في الشوط الثاني عدنا وكان لدينا فرص خطيرة ولم يحالفنا الحظ في كرة تريزيجية التي ارتطمت بالقائم لذلك كان الأمر قاسيًا.

ليفربول كان في أفضل حالاته فقط من أجل أن يهزمنا، بالتأكيد امر مخيب للآمال أن تخسر في الوقت القاتل، وعن عودة القائد جريليتش قال: لن يعود قريبًا وسيغيب لبضعة أسابيع بعدما تجددت إصابته في التدريبات.

مواجهة قوية تنتظر ليفربول بقيادة المدير الفني الألماني يورجن كلوب، أمام فريق أستون فيلا في إطار منافسات الجولة الـ31 من الدوري الإنجليزي الممتاز مساء اليوم على ملعب أنفيلد.

ليفربول يدخل المباراة بهدف تحقيق الفوز بعد خسارته أمام أستون فيلا بنتيجة 7-2 في مباراة الدور الأول التي أقيمت على ملعب فيلا بارك.

الهزيمة 7-3 أمام أستون فيلا كانت غريبة، لا أغرف كيف يمكننا التعلم منها ولكن علينا التأكد من القيام بالأمور بالطريقة الصحيحة.

سنواجه فريق منافس قوي على مقاعد أوروبية، إنهم فريق جيد وقاموا بتعاقدات جيدة مثل واتكينز وباركلي

من المهم أن نبدأ المباراة على ملعبنا بصورة جيدة، إذا لم نحصل على الزخم من أول ثانية سنتأخر وقد نحتاج إلى 5 دقائق، نتائجنا في أنفيلد لم تكن جيدة لذلك علينا إظهار ردة فعل قوية بكل تأكيد.

المسئولون على موافع التواصل الاجتماعي لم يحلوا مشكلة العنصرية على الإنترنت، لا يمكن أن يختبئ البعض خلف حسابات وهمية ويقولوا ما يشائوا يجب أن تحل تلك المشكلة في أسرع وقت.

كيتا لعب مباريات مهمة معنا وسجل أهداف مهمة وتغيير له في مباراة ريال مدريد كانت من أجل إجراء تغيير معين ، اللاعب تقبل الأمر ولم تحدث أي مشكلة.

ليفربول يحتل حاليا المركز السابع برصيد 39 نقطة بينما يحتل أستون فيلا المركز التاسع برصيد 44 نقطة.

سقط نادي ليفربول الإنجليزي بشكل مخزي للغاية على ملعب ألفريدو دي ستيفانو بالعاصمة الإسبانية مدريد أمام الفريق الملكي، بنتيجة 3-1 في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

هزيمة مستحقة للريدز وتفوق منطقي للمرينجي، وسط واقعية شديدة للأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان، وتوهان وعدم توفيق سواء في بدء اللقاء أو إدارته من قِبل التقني الألماني يورجن كلوب.

زيدان رغم غياب خط دفاع الأساسي بالكامل، بجانب استمرار ابتعاد الموهوب البلجيكي إيدين هازارد، إلا أنه تمكن من إيجاد التوليفة المُثلى لدخول هذه المباراة.

بينما كلوب ظلم فريقه باختيارات غير منطقية كان على رأسها الدفع بالغيني نابي كيتا، وإبقاء الثنائي “المخضرم” البرازيلي روبرتو فرمينو والإسباني تياجو ألكانتارا.

البدء بالغيني الغائب تماما عن مستواه طوال الفترات الماضية، وإقحامه بشكل مفاجئ في مثل هذه المباريات، لمجرد تألقه في التدريبات على حد قول كلوب نفسه، يبدو أمرًا بمثابة “ألمقامرة الفنية”، لأنه أقحم لاعبًا غير مضمون أو متوقع ما سيفعله باللقاء، على عكس ما كان سيحدث إذا دفع بأحد الثنائي فرمينو وألكانتارا.

وبالفعل كلوب تدارك خطأه الكبير قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق كاملة، وأخرج كيتا وأدخل تياجو في محاولة للحاق بالمباراة.

ومع بداية الشوط الثاني تحسن الريدز نسبيا وتمكن نجمنا المصري محمد صلاح من تسجيل هدفا لإعادة فريقه لأجواء المباراة، ولكن استمر الشكل “الروتيني” لهجوم ليفربول وفقا لخيارات كلوب في إفساد كل شئ.

بمعنى أن كلوب كان عليه أن يقوم بعمل مداورة مستمرة في المقدمة بين الثلاثي صلاح وماني وجوتا، من أجل خلق مساحات وإرباك صفوف مدريد الدفاعية، وذلك لم يحدث ولو مرة واحدة طوال الوقت.

حيث ظل البرتغالي ديوجو جوتا كمهاجم صريح في المنتصف، وصلاح على اليمين وماني على الجهة المقابلة، مما سهل من مهمة دفاع المرينجي في مراقبة الثلاثي وسط فشل واضح لثلاثي المنتصف “كيتا (تياجو) – فينالدوم – فابينيو” في دعم الشق الهجومي بأي شكل مُمكن.

على الجهة الأخرى كان زيدان يتفنن بالفعل في استغلال كل ثغرة متواجدة بفريق ليفربول، سيطر على الهجوم “الروتيني”، وعزل وسط الملعب التائه، واستغل المساحات الدفاعية الفارغة وقلة خبرة الثناي كاباك وفيليبس تحديدا.

كلوب وحده يتحمل المسئولية الأكبر من هزيمة ليفربول بهذا الشكل من ريال مدريد، وذلك رغم الروح القتالية العالية التي أظهرها نجمنا المصري محمد صلاح وتمكنه من تسجيل هدفا قد يلعب دورا هاما في موقعة الإياب.

ليفربول صلاح

ووجه صحفي الماركا سؤالًا لصلاح عن تطور قدراته التهديفية، وربطه بتراجع مستوى لاعب ريال مدريد “فينسوس جونيور”

فأجاب صلاح بمطالبة الجماهير بألا تقلق حيال لاعب ريال مدريد، مؤكدًا على أنه لم يكن هدافًا بالفطرة، وذكر أنه واجه مشكلات في التهديف حينما كان في بازال.

وأشار صلاح إلى أنه تطور بشكل مستمر خلال مشواره مرورًا بتشيلسي وفيروتنينا، ثم روما، فقد كان يتدرب هناك منفردًا تحت قيادة سباليتي من أجل تطوير قدراته التهديفية.

وأضاف أنه قام ببناء ملعب في حديقة منزله من أجل أن يتدرب بشكل مستمر على إنهاء الكرات في المرمى بشكل صحيح.

ووجه رسالته لفينيسيوس لاعب ريال مدريد بأن عليه العمل والاستمرار من أجل أن يتطور مستواه في نهاية المطاف.

ولم يرد صلاح على سؤال أي لاعب يريده أن ينتقل من مدريد إلى ليفربول، وأكتفى أن يقول ” فريقنا جيد بما فيه الكفاية”.

ما رأيك في زين الدين زيدان؟ هذا السؤال كان أيضًأ ينتظر صلاح في ذلك الحوار مع ماركا، وتلك كانت إجابته: ” إنه مدرب رائع. لقد فاز بثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا. إنه يقوم بعمل جيد للغاية مع الفريق. غادر وعاد لمساعدة الفريق في الفوز بالألقاب مرة أخرى. لقد كان قدوتي عندما كنت صغيراً. إنه يقوم بعمل رائع كمدرب”.

وحول مستقبله بنهاية هذا الموسم مع ليفربول، قال صلاح، ليس الأمر متوقف علي. سنرى ما سيحدث لكني أفضل عدم الحديث عن ذلك الآن.

وكان السؤال الأخير في الحوار كالتالي: لقد لعبت في إنجلترا وإيطاليا. هل أنت حريص على تجربة كرة القدم الإسبانية؟

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل