"فيسبوك ويوتيوب".. ما مصير إعلامي الإخوان في ظل المصالحة المصرية التركية؟ | العاصمة نيوز

قال الإعلامي الإخواني الهارب بتركيا، معتز مطر، إنه أنهى عمله بقناة الشرق الإخوانية التي تبث من الأراضي التركية، مشيرا إلى أنه في إجازة مفتوحة.

وأضاف معتز، خلال تصريحات تلفزيونية، عبر قناة الشرق الإخوانية أمس السبت، أنه لن يكون ضيفا ثقيلا على تركيا، مشيرا إلى أن الأخيرة تتعرض لضغوط لإغلاق القنوات الإخوانية على أراضيها منذ أكثر من 7 سنوات، متابعا: "تركيا تحملت مالا يطيقه بشر منذ أكثر من 7 سنوات"، معتبرا أن تركيا مثل الحبشة لإيوائها الملايين من المهجرين السوريين والليبيين واليمنيين والمصريين"، بحسب قوله.

وتابع: "لن أغير مبادئي مهما كانت الظروف، لكن تركيا بتدور على حقوقها وحقوق شعبها، وفيي نفس الوقت تتعرض لابتزاز للحصول عليها، ونحن من ضمن هذا الابتزاز".

وواصل: "أنا في إجازة مفتوحة من قناة الشرق، بالتأكيد لم أكن أتمناها بالمرة، إجازة لم يجبرنا عليها أحد، لا تركيا وإدارة قناة الشرق، لكننا نرفع الحرج عن الجميع، وسأعود إلى قناة الشرق فورا حينما أكون قادرا على أن أصدح بالحق".

وأكمل: "هكمل من أي حتة في العالم وبأي طريقة، وقريبا هتشوفوا مع معتز في منصة أخرى عبر السوشيال ميديا فيسبوك ويوتيوب، فلن يوقفنا إلا الموت".

كما أعلن الإعلامي الإخواني الهارب بتركيا، محمد ناصر، أنه في إجازة من العمل بقناة مكملين الإخوانية، التي تبث من الأراضي التركية، طوال شهر رمضان المبارك.

وقال في تصريحات تلفزيونية، عبر قناة الجزيرة القطرية، مؤخرا أنه يبحث عن فرصة عمل بكندا أو الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل المصالحة المصرية التركية، وأنباء عن التقارب بين القاهرة وأنقرة.

وأضاف أنه يبحث عن فرصة للسفر خارج تركيا، خلال الفترة الحالية، وذلك بعد تسريبات عن ضغوط تركية على قنوات الإخوان التي تبث من على أراضيها لمنع التدخل في الشئون الداخلية لمصر وانتقاد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في ظل التقارب المصري التركي.

وأضاف: "أنا بدرو دلوقتي على الخروج إلى كندا، أو أمريكا، لأن مفيش بلدين يستحملوني غيرهما"، متابعا: "لن أرتضي أن يحكمني كرم جبر ويطبق عليا ما يطبقه على نشأت الديهي، وأحمد موسى".

وواصل: "بدور على مكان تاني أشتغل منه، فأرض الله واسعة".

وكشفت مصادر مطلعة، لبوابة العاصمة نيوز، أن جميع إعلامي الإخوان تعرضوا لضغوط تركية شديدة لإيقاف التدخل في الشأن الداخلي المصري، في برامجهم السياسية، خلال الفترة الأخيرة، في ظل التقارب التركي المصري.