تقتصر على 30 شخصا.. من تختار الملكة إليزابيث لحضور جنازة الأمير فيليب؟

أعلن قصر باكنجهام تفاصيل جنازة الراحل الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية، التي ستقام السبت الموافق 17 أبريل/ نيسان الجاري.

وبناءً على طلب دوق أدنبرة الراحل، ستقام له جنازة ملكية غير رسمية في كنيسة سانت جورج بقلعة وندسور، والتي سيحضرها 30 شخصاً فقط، بالإضافة إلى رجال الدين، وفقاً لإرشادات طوارئ فيروس كورونا الحالية، مما يعني أن الملكة لديها الآن مهمة صعبة لتحديد من يجب أن يحضر.

خطط للجنازة في الأصل لـ800 ضيف، على الرغم من أن دوق إدنبرة الراحل قيل إنه لم يرغب في عمل مراسم كبيرة، وفقاً لصحيفة "ميرور" البريطانية.

وعلى الرغم من عدم معرفة من هم الـ30 شخصاً على وجه التحديد الذين سيسمح لهم بحضور الجنازة الملكية، فإنه بلا شك سيكون أبناء الملكة إليزابيث الثانية، الـ4 وزوجاتهم، وهم الأمير تشارلز، أمير ويلز، وزوجته دوقة كورنورال، والأميرة آن، وزوجها نائب الأميرال السير تيموثي لورانس، والأمير أندرو، دوق يورك، والأمير إدوارد، وإيرل وكونتيسة ويسيكس حاضرين بلا شك.

وكان للملكة وزوجها أيضاً 8 أحفاد، هم بيتر فيليبس، وزارا تيندال، والأمير ويليام، دوق كامبريدج، والأمير هاري، دوق ساسكس، والأميرة بياتريس، والأميرة يوجيني، والليدي لويز وندسور، وفيكونت سيفيرن.

ومن المتوقع أيضاً حضور كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، بصفتها ملكة المستقبل، لجنازة جد زوجها.

وقد يحضر الأزواج الآخرون للأحفاد، مايك تيندال، وجاك بروكسبانك، وإدواردو مابيلي موزي، لدعم زوجاتهم والوقوف بجانبهن في هذا الموقف الصعب.

ولكن، قد تقرر ملكة بريطانيا، نظراً لأنهم ليسوا من كبار أفراد العائلة المالكة، ضم أقارب آخرين أو أفراد من الأسرة بدلاً منهم.

ومن المحتمل أيضاً أن تدعو الملكة أبناء عمومتها وزوجاتهم، الذين قدموا دعماً وخدمة مخلصة على مر السنين للعائلة المالكة البريطانية.

كما أن الملكة قريبة من أبناء شقيقتها الراحلة الأميرة مارجريت (إيرل سنودون وابنة أختها السيدة سارة تشاتو) ومن المرجح أن ترغب في حضورهما لمواساتها.

أما أبناء أحفاد الملكة والراحل الأمير فيليب، الـ10، فمن المحتمل اعتبارهم أصغر من أن يحضروا الإجراءات المتلفزة لأن جميعهم يبلغون من العمر 10 أعوام أو أقل.

وفي حالة حضور كل هؤلاء، فإن قائمة الحاضرين للجنازة الملكية، سيكون مجموعها 29، مع ترك مكان واحد فقط.

يمكن ملء هذا المكان من قبل عضو موثوق به من أسرة الملكة أو منزل فيليب، أو رئيس الأركان البحرية الأدميرال توني راداكين تكريماً للخدمة العسكرية لدوق أدنبرة الراحل الأمير فيليب.

يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، استبعد نفسه من حضور الجنازة، حتى يتمكن المزيد من أفراد الأسرة من التواجد وتوديعه.