المحتوى الرئيسى

محمود الجندي الفقير صاحب ”المواويل”.. قصة تركه للإلحاد بعد وفاة زوجته محروقة | الفن | جريدة الطريق

04/11 13:04

يعد واحدًا من النجوم الذين أثروا العمل الفني بالعديد من الأدوار المميزة مع كبار النجوم سواء في السينما أو الدراما أو المسرح، وإلى جانب التمثيل تميز بصوته العذب حيث قدم بعض المواويل والأغاني المميزة في أعماله، ولم تخل حياته الشخصية من الأسرار منها تراجعه عن الإلحاد بعد حريق هائل تسبب في وفاة زوجته وغيرها من الأسرار.. إنه الفنان محمود الجندي الذي تحل اليوم ذكرى وفاته، حيث رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم الموافق 11 أبريل عام 2019، عن عمر ناهز 74 عامًا.

في محافظة البحيرة يوم 24 فبراير من عام 1945 ولد الجندي، ودرس في مدرسة الصنايع قسم النسيج، وعشق الفن منذ طفولته حيث اشتهر بين أصدقائه بعشقه لغناء المواويل وتقمص الشخصيات.

حلمه في أن يصبح مغني وممثل شهير قاده للالتحاق بمعهد السينما، وتخرج فيه عام 1967، ولم يكن الحظ حليفه في البداية إذ أنه وبمجرد تخرجه تم استدعاؤه لتأدية الخدمة العسكرية، وقضى فيها سبع سنوات شارك خلالها في حرب 1973.

واكتشف الفنان الراحل بعد قضاء فترة الخدمة العسكرية أن أبناء دفعته في معهد السينما أصبحوا نجومًا، لكنه لم يستسلم وظل حلم التمثيل يرواده ليشارك بالفعل في أدوار صغيرة في الدراما والمسرح.

كان عام 1979 بداية اقتحامه عالم التمثيل حيث وقف أمام فؤاد المهندس في مسرحية "إنها حقا عائلة محترمة"، وبعدها توالت أعماله في السينما والتليفزيون والمسرح، ليشارك في مسلسل "دموع في عيون وقحة" أمام الزعيم عادل إمام، ثم مسلسل "الشهد والدموع" عام 1983 مع كوكبة من النجوم الكبار.

ومن أفلامه "التوت والنبوت"، "ناجي العلي"، "حكايات الغريب"، "شمس الزناتي"، "اللعب مع الكبار"، "واحد من الناس"، "وضاع الطريق"، "ناجي العلي"، "واحد من الناس"، "خارج على القانون"، ومن أعماله على الشاشة الصغيرة "حكايات الصباح والمساء"، "الشارع الجديد"، "زيزينيا"، "رحلة السيد أبو العلا البشري"، "عائلة الأستاذ شلش"، "ضمير أبلة حكمت"، "حلم الجنوبي".

كما اشتهر محمود الجندي بغناء المواويل، التي غناها في بعض أعماله، كمواله في مسرحية "إنها حقا عائلة محترمة" و"علشان خارط عيونك" عام 1988 وأغانيه في مسلسلي "أنا وأنت وبابا في المشمش" عام 1989 و"كوكي كاك" عام 1987، كما قدم ألبومًا غنائيًا بعنوان "فنان فقير" عام 1990.

قصة محمود الجندي مع الإلحاد

ومن الأسرار في حياة الراحل التي تحدث عنها في لقاء سابق له مع الإعلامي عمرو الليثي، قصته مع الإلحاد حيث كشف أنه كان لديه ميول إلحاديه وكان صاحب شخصية مغروة ومتمردة وكان لديه مكتبة ملئية بكتب الإلحاد وتراجع عن هذه الأفكار وتقرب إلى الله بعد وفاة زوجته الأولى "ضحى" التي توفيت عام 2001، بعد الحريق الهائل الذي اندلع في منزله، وسبقها وفاة صديقه الفنان مصطفى متولي.

وقال الجندي عن سبب تراجعه عن فكرة الإلحاد واللجوء إلى الله: "وأنا بحاول اطفي الحريق بصيت على مكتبتي لقيت الكتب والجرايد اللي اتكتبت عني وكل شغلى بيولع، لكن الجزء اللى فيه الكتب الإلحادية كانت بتولع بشكل فيه تحدي وشعرت حينها إنها رسالة من ربنا، وبدأت اتعلم وأفهم أمور دينية لم أكن أعرفها ولا انتبه لها مثل الزكاة والصدقة".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل