المحتوى الرئيسى

البرلمان يتهم روحاني.. الانقسامات تصل الرئيس

04/11 13:59

على بعد حوالي شهرين من الانتخابات الرئاسية في إيران المقررة 18 يونيو/حزيران تتسع الانقسامات في دائرة المؤسسات الحاكمة في البلاد.

الانقسامات وصلت عتبة الرئيس حسن روحاني، الذي أصبح في مرمى اتهامات البرلمان الإيراني؛ بعد تصويت 190 من أصل 235 مشرعا، لصالح توجيه تلك لإتهامات لرأس السلطة التفيذية.

الصراع المحتدم على السلطة بين المتشددين والمعتدلين في إيران بلغ أشده بعد أن اتهم النواب روحاني المحسوب على معسكر ما يسمى المعتدلين بتجاهل القوانين التي مررها البرلمان.

ويربط مراقبون أيضا بين التصويت على توجيه الاتهام لحسن روحاني واستئناف المفاوضات النووية في فيينا، التي ربما تتطلب حلا وسطا مع "العدو اللدود" للمتشددين، الولايات المتحدة.

يشار إلى أنه بعد وقت قصير من فوزهم في الانتخابات البرلمانية في شباط/فبراير 2020، مارس المتشددون والمحافظون ضغطا لاستدعاء الرئيس المعتدل وإجباره على تقديم استقالته في نهاية المطاف.

ويقول المتشددون إن روحاني ابتعد بالبلاد عن أهدافها الأيديولوجية بسياسات مؤيدة للغرب واتفاق فيينا النووي عام 2015 .

لكن روحاني يتهم المتشددين في البرلمان بالتضحية بالمصالح الوطنية من أجل صراعات محلية على السلطة قبل الانتخابات الرئاسية في يونيو المقبل.

وعلى الإيرانيين أن يختاروا في 18 يونيو/حزيران خليفة للرئيس الحالي حسن روحاني، الذي يمنعه الدستور من الترشح لولاية ثالثة على التوالي.

وللمتشددين اليد الطولى في من يصل إلى الرئاسة الإيرانية، بسيطرتهم على جهاز مصلحة تشخيص النظام الذي يزكي المرشحين للمنصب.

وكان يفترض أن يؤدي أهم إنجاز حققه روحاني، وهو الاتفاق النووي الإيراني في 2015، إلى إخراج طهران من عزلتها وجذب المستثمرين الأجانب لتعزيز الاقتصاد.

لكن بدلا من ذلك، أدى انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية على طهران إلى إغراق إيران في ركود عميق.

ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الإيرانية يتنافس متشددو الحرس الثوري على خلافة الرئيس حسن روحاني، ما يمهد لنظام أكثر تطرفا وإرهابا.

وأعلنت عدة أسماء في صفوف المتشددين ومن جنرالات الحرس استعدادها لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.، أبرزهم الجنرال حسين دقهان المستشار المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل