البرلمان يتهم روحاني.. الانقسامات تصل الرئيس

البرلمان يتهم روحاني.. الانقسامات تصل الرئيس

منذ 3 سنوات

البرلمان يتهم روحاني.. الانقسامات تصل الرئيس

على بعد حوالي شهرين من الانتخابات الرئاسية في إيران المقررة 18 يونيو/حزيران تتسع الانقسامات في دائرة المؤسسات الحاكمة في البلاد. \nالانقسامات وصلت عتبة الرئيس حسن روحاني، الذي أصبح في مرمى اتهامات البرلمان الإيراني؛ بعد تصويت 190 من أصل 235 مشرعا، لصالح توجيه تلك لإتهامات لرأس السلطة التفيذية.\nالصراع المحتدم على السلطة بين المتشددين والمعتدلين في إيران بلغ أشده بعد أن اتهم النواب روحاني المحسوب على معسكر ما يسمى المعتدلين بتجاهل القوانين التي مررها البرلمان.\nويربط مراقبون أيضا بين التصويت على توجيه الاتهام لحسن روحاني واستئناف المفاوضات النووية في فيينا، التي ربما تتطلب حلا وسطا مع "العدو اللدود" للمتشددين، الولايات المتحدة.\nيشار إلى أنه بعد وقت قصير من فوزهم في الانتخابات البرلمانية في شباط/فبراير 2020، مارس المتشددون والمحافظون ضغطا لاستدعاء الرئيس المعتدل وإجباره على تقديم استقالته في نهاية المطاف.\nويقول المتشددون إن روحاني ابتعد بالبلاد عن أهدافها الأيديولوجية بسياسات مؤيدة للغرب واتفاق فيينا النووي عام 2015 .\nلكن روحاني يتهم المتشددين في البرلمان بالتضحية بالمصالح الوطنية من أجل صراعات محلية على السلطة قبل الانتخابات الرئاسية في يونيو المقبل.\nوعلى الإيرانيين أن يختاروا في 18 يونيو/حزيران خليفة للرئيس الحالي حسن روحاني، الذي يمنعه الدستور من الترشح لولاية ثالثة على التوالي.\nوللمتشددين اليد الطولى في من يصل إلى الرئاسة الإيرانية، بسيطرتهم على جهاز مصلحة تشخيص النظام الذي يزكي المرشحين للمنصب.\nوكان يفترض أن يؤدي أهم إنجاز حققه روحاني، وهو الاتفاق النووي الإيراني في 2015، إلى إخراج طهران من عزلتها وجذب المستثمرين الأجانب لتعزيز الاقتصاد.\nلكن بدلا من ذلك، أدى انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية على طهران إلى إغراق إيران في ركود عميق.\nومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الإيرانية يتنافس متشددو الحرس الثوري على خلافة الرئيس حسن روحاني، ما يمهد لنظام أكثر تطرفا وإرهابا.\nوأعلنت عدة أسماء في صفوف المتشددين ومن جنرالات الحرس استعدادها لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.، أبرزهم الجنرال حسين دقهان المستشار المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي.\nويعني ذلك أن نظاما أكثر تطرفا وعنفا سيخلف الرئيس الحالي حسن روحاني في إيران، وفق تقرير لمجلة نيوزويك الأمريكية مارس الماضي..\nجميع الحقوق محفوظة لمؤسسة بوابة العين الاخبارية للاعلام والدراسات ©2020

الخبر من المصدر