اختتام فعاليات الدورة التدريبية للاستخدام الآمن للمياه المعالجة في مصر | المصري اليوم

اختتمت اليوم فعاليات الدورة التدريبية للاستخدام الآمن للمياه العادمة في مصر، التي نظمها كل من المعهد الدولي لإدارة المياه بالتعاون مع الجمعية العربية لمرافق المياه (أكوا) في إطار مشروع الاستخدام الآمن والمُستدام للمياه العادمة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، خلال الفترة 4-11 أبريل الحالي.

لزيادة إنتاجية المحاصيل.. «الفاو»: تعاون مع الحكومة المصرية لرفع كفاءة استخدام المياه في الزراعة

طلب إحاطة لوزير الري بشأن المياه الجوفية وضوابط استخداماتها في قانون الري الجديد

5 آلاف جنيه لترخيص استخدام ماكينات رفع المياه بقانون الري الجديد

وقال الدكتور أمجد المهدي، المدير الاقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا للمعهد الدولي لإدارة المياه، عن أهمية الاستخدام الآمن والمُستدام للمياه العادمة، حيث أكد أن المنطقة العربية من أكثر المناطق التي يوجد بها فقر مائي لأن المياه المتاحة أقل من المياه المطلوبة لذلك يجب اعادة الاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحي لسد هذا العجز.

وشدد المهدي على أهمية توعية المزارع بكيفية التعامل مع المياه المعالجة والمحاصيل التي يتم زراعتها وكيفية التعامل مع التربة من خلال رصد المعوقات في هذا المجال والبناء على الفرص المتاحة، مشيراً إلى أن هناك الكثير من التحديات التي تواجه إعادة استخدام المياه العادمة بالمنطقة من ضمنها تحديات اجتماعية، مؤسسية، اقتصادية، ثقافية، وضرورة التعامل معها من خلال وضع خطط لتسهيلها وخارطة طريق للثلاث دول المشاركة بالمشروع وهي مصر والأردن ولبنان.

كما أوضح أنه إذا تم استخدام مياه الصرف المُعالج في الزراعة، فقد تكفي من 20 – 40 % من احتياجات الزراعة في المنطقة العربية، لذا جاء أهمية انعقاد هذه الورشة التدريبية لمناقشة الاستخدام الآمن للمياه العادمة في الزراعة سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

وتضمنت الفعَّاليات مشاركة كل من الدكتور رفعت عبدالوهاب رئيس قسم البحوث والتطوير بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والدكتور حسين العطفي، الأمين العام للمجلس العربي للمياه، الذين أكدوا على أهمية اعادة الاستخدام الآمن للمياه المُعالجة حيث تُعد أحد المصادر الهامة والمُستدامة في ظل تحديات نقص المياه التي تواجهها المنطقة العربية بأكملها. كما صرح المهندس خلدون خاشمان، الأمين العام للجمعية العربية لمرافق المياه، والذي أكد في كلمته- عبر خاصية الفيديو كونفرنس من الأردن- على أهمية المجالات التي يغطيها البرنامج التدريبي لأول مرة في المنطقة العربية، موضحاً أن المنطقة العربية تفتقر إلى خطط سلامة إعادة استخدام المياه العادمة والتي تعنى بالمياه الخارجة من المنازل مروراً بنظام تجميع المياه وتنقيتها ثم استخدامها بطريقة آمنة وتأثيرها على المستخدمين.

فيما قالت المدير الاقليمي للمشروع الدكتورة نسرين اللحام بأن الهدف من المشروع هو التوسع في الاستخدام الآمن للمياه المعالجة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال رصد المعوقات في هذا المجال والبناء على الفرص المتاحة، وذلك باستهداف تدريب 400 متدرب في كل من الدول المعنية للمشروع وهي الأردن ومصر ولبنان بهدف بناء قدراتهم، بالاضافة إلى رفع الوعي والتثقيف وضرورة تطبيق الاستخدام الآمن والمُستدام للمياه المعالجة.