المحتوى الرئيسى

ذكرى رحيل محمود الجندى بعد مسيرة فنية ضخمة.. اليوم - اليوم السابع

04/11 08:06

يتزامن اليوم الأحد الموافق 11 أبريل مع ذكرى رحيل الفنان محمود الجندى الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم فى 2019 بعد أزمة صحية أدخلته المستشفى حتى فارق الحياة، ويعد الجندى من مواليد محافظة البحيرة فى 24 فبراير عام 1945 فى أسرة ريفية بسيطة، حيث حصل على دبلوم الصنايع قسم النسيج وعمل بأحد مصانع النسيج، وشجعه المحيطون به بعد إعجابهم بصوته ووقوفه لأول مرة على خشبة المسرح بمركز شباب المركز، ليلتحق بالمعهد العالى للسينما.

تخرج محمود الجندى من معهد السينما عام 1967 وبعدها بدأت فترة تجنيده حيث خدم فى سلاح الطيران لمدة 7 سنوات وشارك فى حرب أكتوبر 73، وتعرف خلال هذه الفترة على المخرج عاطف الطيب، وبدأت بعدها مسيرته الفنية الحافلة التى حمل بعضها ملمحًا من ملامح حياته الشخصية.

بدأ المسيرة بأدوار الشاب المرح المقبل على الحياة وكان وجوده فى أى عمل يضفى عليه لونا من البهجة والأمل ، وبدأ حياته الفنية من خلال المسرح ، حيث أكسبته خفة ظله وبشاشة ملامحه وجمال صوته فى أداء المواويل قبولا خاصا لدى الجمهور، وربما لا يعرف الكثيرون أن الجندى شارك فى مسرحية مدرسة المشاغبين فى الدور الذى قام به أحمد زكى بعد انتهاء فترة تجنيده.

جذبته السينما ليشارك فى عدد من الأعمال ومنها دعاء المظلومين وشيلنى واشيلك عام 1977، وكذلك فيلم شفيقة ومتولى ، ليتوالى بعدها تألقه فى عشرات الأعمال السينمائية والمسرحية والدرامية، فكان من أبرز أعماله المسرحية "علشان خاطر عيونك ، بحبك يا مجرم، البرنسيسة، انها حقا عائلة محترمة وغيرها من المسرحيات التى أكسبت الجندى شعبية ومحبة وقاعدة جماهيرية كبيرة ، فضلا عن أدواره المتميزة فى روائع الأعمال الدرامية التى لا تنسى ومنها: "أبنائى الأعزاء شكرا، ودموع فى عيون وقحة، عيلة الدوغرى، ولسه باحلم بيوم، الشهد والدموع، رحلة أبو العلا البشرى، على الزيبق، هو وهى، وكسبنا القضية، عصفور النار، البشاير، أنا وأنت وبابا فى المشمش، عائلة الأستاذ شلش، ضمير أبلة حكمت، النوة، الشارع الجديد، السيرة الهلالية، الخواجة عبدالقادر، الأدهم، الفنار، حديث الصباح والمساء، الجماعة، رمضان كريم، أفراح ابليس، الطوفان، الأب الروحى، لهفة" وغيرها عشرات الأعمال.

وفى السينما قدم الجندى العديد من الروائع ، التى وإن لم يستحوذ فى الكثير منها على أدوار البطولة المطلقة إلا أنه كان بطلا فى دوره وبقيت أعماله محفورة فى الأذهان ومنها "ساعة ونص ، شمس الزناتى ، ناجى العلى ، اللعب مع الكبار ، يوم حلو ويوم مر، التوت والنبوت، عصافير النيل، الفرح، على جنب يا اسطى، كباريه، واحد من الناس..وغيرها".

وقام الجندى المجند المحارب المقاتل ببطولة فيلم حكايات الغريب الذى جسد فيه بطولات وحكايات الجنود المجهولة من أبطال حرب أكتوبر وبطولات ونضال شعب السويس.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل