المحتوى الرئيسى

«القاهرة كابول» يعود إلى التسعينيات بـ«إرهابى ورجل أمن وفنان وإعلامى» | المصري اليوم

04/11 02:52

عن مرحلة وحقبة تاريخية مرت بها مصر يأتى مسلسل «القاهرة كابول»، والمقرر عرضه خلال موسم رمضان المقبل، على منصة شاهد VIP، وعدد من القنوات حيث يُسلط الضوء على فترة التسعينيات من خلال عدد من الأصدقاء والذين يمثلون أنماط مختلفة بالمجتمع.

حنان مطاوع عن «القاهرة كابول»: يكشف دور الأيادي المتطرفة للنيل من مجتمعاتنا (صور)

فتحي عبدالوهاب يكشف حقيقية تجسيد شخصية يسري فودة في مسلسل القاهرة كابول «ڤيديو»

أحمد رزق : «القاهرة كابول» أحد أهم المسلسلات في تاريخ الدراما

وعن قصة المسلسل قال الكاتب الكبير عبدالرحيم كمال: « يتناول عملنا قصصاً وأحداثا مستمدّة من المجتمع نرصد خلالها مسيرة أربعة أصدقاء يمثّلون 4 أنماط مختلفة هم الإرهابى ورجل الأمن والفنان والإعلامى.

وتابع الكاتب عبدالرحيم كمال: «نطرح خلال العمل تساؤلات حول جوانب مختلفة مما جرى لبلادنا فى العقود الأخيرة، مُتطرّقين إلى فكرة الإرهاب، لنوضح عبر معالجة درامية هادئة أن تلك الآفة ما هى إلاّ دخيلة علينا وأنها لم تكن يوماً مُتجذرةً فى مجتمعاتنا».

وأضاف: «نعرض حكاية 4 أصدقاء، عاشوا طفولتهم معاً كجيران فى أحد أحياء السيدة زينب، وتلقَّوا نفس مستوى التعليم والرعاية الصحية بحكم ظروفهم الاجتماعية والمادية المتوسطة والمتقاربة، مُتنقّلين فى الأزمنة بين السبعينات والعام 2011، لنستعرض الاختلافات التى طرأت على شخصياتهم لدرجة قد تصل حدّ التناقض، فنتساءل من خلال الأحداث: ما الذى جرى لتلك الشخصيات؟ وما هو انعكاس تلك التغييرات التى تعرّضت لها على الوطن؟».

وتطرّق عبدالرحيم، إلى جانبٍ من الأحداث، موضحاً: «يتحوّل طارق لطفى إلى أحد التكفيريين، فيما يصبح فتحى عبدالوهاب رجل أمن مُكلّفا باعتقال الأول..

من جانب آخر يطلّ خالد الصاوى بدور رجل الإعلام الذى يُسلّط الضوء على تلك الحالة وسواها».

وتابع: «بهذه السرديّة الجدلية، نتناول وجهة نظر المجتمع المصرى والعربى حول الإرهاب وجذوره وغيره من المواضيع الشائكة، ونستعرض رأى الدين السَمح فى هذه القضية، فى مقابل وجهة نظر أخرى مُتشدّدة ووافدة على مجتمعاتنا ولا تنتمى إلينا على الإطلاق».

وأعرب كمال عن سعادته بمشاركة هذا الكم الكبير من الممثلين مشيداً بأدائهم العالى ومثنياً على جهود المخرج حسام على للخروج بعمل درامى متميّز على جميع الأصعدة.

واعتبرت الفنانة حنان مطاوع أن الفن الدرامى بنظرها ليس مجرد حكاية نرويها فحسب، بل هو مُتعة مشاهَدة، وترفيه نترقّبه ونتابعه بشوق، إلى جانب القيمة الدرامية التى تطرحها الحكاية نفسها. وأضافت: «أبطال هذه الحكاية جمعتهم يوماً عمارة سكنية واحدة ونشأت بينهم صداقة إضافةً إلى حسن الجوار، ولكن نظراً لتبدّل الأحداث فى حياتهم تمرّ شخصياتهم بتغييرات وانقلابات جذرية على الرغم من انتمائهم إلى مكانٍ واحد وبيئة واحدة، فباتوا فى المحصلة شخصيات شديدة الاختلاف من حيث ارتباطهم بأفكار تصل إلى حدود التناقض».

وأشارت إلى أن «العمل يسلّط الضوء على فترات متعاقبة من تاريخ المنطقة ومصر والعالم بأسره، من ضمنها حقبة التسعينات وما شهدته من أحداث، حيث تَبرز دور الأيادى الخارجية التى حاولت تنمية الأفكار المتطرّفة فى مجتمعاتنا بهدف النيل منها».

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل