تامر حسني ومصطفى حسني.. «حب الخير» عنوان صداقة الفنان والداعية

الفنان تامر حسني والداعية مصطفى حسني

لفتت الصداقة التي تجمع بين الفنان تامر حسني والداعية مصطفى حسني، أنظار متابعي السوشيال ميديا، خصوصا بعد قيام الداعية مصطفى حسني، بتوجيه كلمات الشكر والثناء والاعتزاز للمطرب تامر حسني، واصفًا إياه بالصديق وقوله «شكرًا يا صاحبي».

وخلال الساعات الماضية كشف الداعية مصطفى حسني، عن قيام «نجم الجيل» بغناء تتر برنامجه الديني الجديد والذي يحمل اسم «الثمن»، حسب ما كشفه عبر حسابه بموقع «انستجرام» من خلال نشر صورة تجمعهما سويًا وتعليقه عليها بقوله «من لم يشكر الناس لم يشكر الله، وأنا حابب أشكرك يا تامر يا صاحبي على أغنية تتر برنامج الثمن، صوتك العذب وأدائك الصادق نعمة كبيرة عليك من ربنا، واللي أثّر فيّ ياصاحبي الغالي تواضعك واهتمامك وإقبالك على التعاون عشان نقدم محتوى فيه قيمة مضافة للعقول والقلوب والأرواح، تِسلم وتعيش ياصديقي».

غناء تامر حسني تتر برنامج مصطفى حسني الجديد، ليس الأول وسبق وقام بهذا الأمر وغناء مقدمة برنامج «أهل الجنة» عام 2013، وأثير وقتها لغطًا كبيرًا حول استعانة الداعية بفنان لغناء تتر برنامجه دون منشد ديني، وخرج وقتها «مصطفى» في أحد البرامج الإذاعية مدافعًا عن اختياره لـ«تامر».

وقال الداعية مصطفى حسني، خلال البرنامج الإذاعي «في ناس بتشكر وناس بتقول إنت داعية إسلامي ليه لجأت لمغني، وليه لم تلجأ لمنشد أو حد بيغني أغاني إسلامية، عايز أهمس في أذن أصحابنا اللي عندهم نظرة اعتراضية، هناك مفاهيم علمها لنا سيدنا محمد آن الأوان العيش بها، حتى لا نظل بعيدًا عن اللي نفسه النبي إننا نعيشه، أولًا بشكر تامر حسني لغناءه التتر بإحساس رائع».

وتابع: الأغنية حلوة جدًا وبشكر تامر حسني، على تواضعه كتر خيره، وتنازله عن أجره، في منتهى المرجلة والجدعنة لقبوله غناء التتر، علمنا صلى الله عليه وسلم إننا أمة واحدة وكلنا بني أدمين، وعندنا أخطاء ظاهرة وأخطاء باطنة سواء أنا أو تامر أو غيرنا، وهذه صفة إنسانية لأن كل بني أدم خطاء، ليس عندي حكم على الخلق وتصنيفهم لأن كل إنسان به الخير والشر، علماء النفس والشريعة والاجتماع علمونا ألا نحكم على الخلق.

واستطرد مصطفى حسني «لو أنا النهاردة قلت أهل الفن والوسط كله فسق وممنوع التعامل معاهم، ده إيه؟، ولا تنابزوا بالألقاب، لو نفترض إن حد من أهلنا في الوسط الفني عايز يعمل خير، لما يمد إيده مين يوصله للخير ده، لو قطعنا كل إيد بتمتد للخير إلا إيدينا وقولنا إحنا بتوع الخير بس وأي حد تاني مش هنتعامل معاه طب وبعدين؟، إيه التفرقة دي وإيه تزكية النفس دي؟، فلاتزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى، مقدر اللي بيقول روح لمنشد ديني إنت داعية إسلامي، ممكن ألجأ لحد منهم يكونوا مشغولين مش متجاوبين، وممكن ألجأ لحد تاني من الوسط ألاقي ترحاب أكبر بكتير».