المحتوى الرئيسى

إغلاق أكثر من 250 مدينة في إيران بعد موجة كورونا الرابعة وتأخر اللقاح

04/10 22:19

إغلاق 10 أيام في إيران لمواجهة الموجة الرابعة من كورونا

أعلن التلفزيون الرسمي في إيران، اليوم، بدأ إغلاق لمدة 10 أيام وسط موجة رابعة من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وأمرت فرقة العمل المعنية بفيروس كورونا في إيران، المكلفة بتحديد قيود مكافحة الفيروس، بإغلاق معظم المتاجر، وقصر المكاتب على ثلث طاقتها في المدن التي تم إعلانها على أنها «مناطق حمراء»، ويؤثر الإغلاق الجديد أيضا على جميع الحدائق والمطاعم والمخابز وصالونات التجميل والمراكز التجارية والمكتبات.

وأعلن التلفزيون الإيراني أن العاصمة طهران و250 مدينة وبلدة أخرى في جميع أنحاء البلاد مناطق حمراء، تعاني من معدلات إيجابية عالية للفيروس وتفرض أشد القيود صرامة.

وقالت السلطات إن أكثر من 85% من البلاد لديها الآن حالة إصابة باللون الأحمر أو البرتقالي.

وجاءت الزيادة الشديدة في عدد الإصابات في أعقاب عطلة رسمية لمدة أسبوعين بمناسبة عيد النوروز «رأس السنة الفارسية الجديدة»، حيث سافر ملايين الإيرانيين إلى ساحل بحر قزوين وأماكن العطلات الشهيرة الأخرى، واكتظوا بالأسواق لشراء ملابس وألعاب جديدة وتجمعوا في منازل لإقامة الحفلات في تحد للإرشادات الصحية الحكومية.

ويأتي دخول إيران في قيود إغلاق جديدة لمواجهة فيروس «كوفيد 19» لـ 10 أيام، والحد من انتشار الموجة الرابعة من كورونا، بالتزامن مع تأخر طرح اللقاح في إيران.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تم إعطاء نحو 200 ألف جرعة فقط للإيرانيين في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 84 مليون نسمة.

وسلمت كوفاكس، وهي مبادرة تعاون دولي لتقديم اللقاح بشكل منصف في جميع أنحاء العالم، أول شحنة إلى إيران، الإثنين الماضي، من هولندا تحتوي على 700 ألف جرعة من لقاح أكسفورد - استرازينيكا.

وقالت وزارة الصحة الإيرانية إن هناك أكثر من 19600 إصابة جديدة بفيروس كورونا، اليوم السبت، بينها 193 حالة وفاة، وبلغ عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس القاتل المؤكدين في إيران منذ بداية تفشي المرض أكثر من 64200 حالة وفاة. 

ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية عن هادي مينائي، صاحب متجر في بازار طهران الكبير، قوله: «إن سوء الإدارة كان سبب الزيادة الجديدة، وكان على الحكومة منع تحركات المواطنين خلال عيد النوروز، وليس في الوقت الذي يحتاج فيه الناس لكسب لقمة العيش».

وأضاف «لا أحد يستطيع أن يقول إن الإغلاق ما كان ينبغي أن يفرض، لكن الإدارة الأفضل كانت تطبيقه خلال عطلة عيد النوروز عندما كانت كل الأماكن مغلقة بالفعل، وليس الآن لأن الجميع يريد العمل وكسب لقمة العيش».

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل