المحتوى الرئيسى

حسني شتا لـ«الدستور»: «القاهرة كابول» ملحمة لم تقدم من قبل.. وأتوقع منافسة شرسة في دراما رمضان (حوار)

04/10 19:08

- تحمست لشخصية "عماد فيتو" واستعنت بالملابس من شاب في منطقة "أبو قير".. وردود الأفعال "خضتني"

- أتوقع منافسة شرسة وسط ذخر مسلسلات رمضان.. و"سينرجي" خلقت طفرة في الدراما المصرية

-"شديد الخطورة" شاهد على أحلامي مع "العوضي" منذ 10 سنوات وشجع المنصات الإلكترونية لإنتاج المزيد

- المخرج حسام علي يدعمنى وأثق فى اختياراته دائمًا

-الجمهور طالب بجزء ثاني لأهمية قضايا "سكن البنات"

-أنهيت كتابة سيناريو سينمائي ضخم.. وادرس خطواتي جيدا

يعيش الفنان الشاب حسنىref='/tags/134230-%D8%AD%D8%B3%D9%86%D9%89-%D8%B4%D8%AA%D8%A7'>حسنى شتا، حالة من النشاط الفني، جعلته حديث السوشيال ميديا في الفترة الأخيرة بشخصياته المختلفة التى يقدمها بالموسم الدرامي الشتوي من خلال 3 مسلسلات دفعة واحدة وهي "في يوم وليلة" الذي شارك في بطولته أمام النجم أحمد رزق، و"سكن البنات"، ومسلسل "شديد الخطورة" الذي يقوم ببطولته أمام النجم أحمد العوضي.

تحدث "شتا" فى حوار خاص لـ"الدستور" عن ردود أفعال متابعيه على أعماله الدرامية، التي لاقت تفاعلا كبيرا خلال الفترة الأخيرة بين الجمهور خاصة بين رواد مواقع السوشيال ميديا، كما كشف عن تفاصيل مشاركته في السباق الدرامي الرمضاني الذى يخوضه بالملحمة الدرامية الأضخم "القاهرة كابول"، وتطرق الحوار الى تفاصيل دخوله عالم التأليف من خلال كتابة سيناريو عمل سينمائي ضخم، واليكم ما دار..

-في البداية.. كيف جاءت مشاركتك في مسلسل "في يوم وليلة" وما الذي جذبك للموافقة؟

رشحتني للدور المخرجة المميزة شيرين عادل، والنجم أحمد رزق، وبمجرد قراءة ملامح شخصية "عماد فيتو" وافقت على المشاركة دون تردد، خاصة انها مركبة ومختلفة تماما عن ما قدمته في الاعمال السابقة، كما ان سيناريو المسلسل يناقش قضايا اجتماعية ويحتوى على الاثارة والتشويق والغموض بشكل جديد، كتبه الأستاذ مصطفى جمال هاشم، ورصد خلاله الكثير من النماذج الانسانية الموجودة على أرض الواقع، في ٣٥ حلقة خالية تماما من المط والتطويل والعمل توافر فيه منذ البداية جميع مقومات النجاح، بالاضافة الى شركة سينرجي للإنتاج وفرت كل الإمكانيات لخروج العمل بشكل مميز.

-وماذا عن استعداداتك وتحضيراتك لشخصية "عماد فيتو"؟

أي شخصية وأنا استعد لها بحاول أغوص في تفاصيلها، لأن المهم بالنسبة لي أن أصل إلي جوهر الشخصية حتى أتمكن من تقديمها، وشخصية "فيتو" تحضيراتها كانت مختلفة تماما عن كل الأعمال التي شاركت بها من قبل، وانا بطبيعتي احب ان اتقمص الشخصية التي اجسدها في العمل منذ بداية التحضيرات واحاول ان اهيئ لنفسي جو اللوكيشن حتى في البيت، واحرص على كل تفصيلة في الدور، لدرجة انني ذهبت للوكالة، لشراء ملابس شخصية "فيتو" وللأسف لم اجد شيئا مناسبا، وبعدها أثناء جلوسي مع اصدقائي في مسقط رأسي بالاسكندرية، وجدت شاب يدعى "إسلام" من حي "أبو قير" قريب جدا من شخصية "فيتو" بأدائه وملابسه وطريقة كلامه، فذهبت للتحدث معه وتعرفت عليه لدرجة اننى قمت باستعارة ملابسه، لتقديم الشخصية على أكمل وجه.

-هل توقعت ردود الأفعال حول المسلسل ودورك بشكل خاص؟

الحمد لله ردود الأفعال إيجابية جدا حول المسلسل بشكل عام، ودوري بشكل خاص على مستوى الجمهور والنقاد معًا، ويمكن أن أقول إن ردود الفعل «خضتنى»، وكنت عارف إن المسلسل هيبقى كويس طالما عوامل النجاح متوافرة، لكن بصراحة لم أتوقع أن تكون ردود الفعل عظيمة بهذا الشكل، وأن يحقق العمل هذا النجاح المدوى، وبحمد ربنا على توفيقه لنا، واننى ابهرت الجمهور بهذا الشكل، على الرغم من اننى قدمت شخصية الشعبي في مسلسل "أيوب" من قبل إلا أن تركيبة "عماد فيتو" بتفاصيلها مختلفة تماما، واستكمل حديثه ضاحكًا: «بعد عرض المسلسل الجمهور فى الشارع، كثيرًا ما يطلب منى، أن أسجل له مقطعًا بصوتى، وأنا بنادى على النجم احمد رزق بالمسلسل يا «جنتلة»، بنفس أداء طريقتى بالمسلسل.

-حدثنا عن ردود الأفعال على مسلسل "شديد الخطورة"؟

الحمد لله ردود الأفعال فاقت التوقعات منذ عرض اولى الحلقات الخاص بالمسلسل، وحقق نجاح كبير لدرجة أنه تم عرضه على الفضائيات بعد اكتساحه على المنصات بنسبة مشاهدة عالية جدا، ورأى الجمهور أنه يحتوى على الاثارة والاكشن بشكل جديد، لم يروه من قبل فى أي عمل آخر، خاصة أنه يتناول قضية الهاكرز ‏وخطورتهم على الأمن ‏القومى، وإيجاد الحلول لها.‏

- وماذا عن كواليس مشاركتك والتصوير؟

مسلسل "شديد الخطورة" بالنسبة لي مميز جدا خاصة أنه العمل الذي كلل نجاح النجم احمد العوضي "أخويا وعشرة السنين" قد ايه تعبنا في بداية المشوار معا وأتذكر عندما كنا نذهب الى شركات الانتاج منذ ١٠ سنوات، وبمجرد عرض الفكرة انبهرت وبقيت اقوله خلال التصوير "معقول بنشتغل سوا فاكر من ١٠ سنين لما كنت تقولي هنقول يا حسني وانا اقولك اكيد ربنا مش هيضيع تعبنا" وبصراحة العمل كان مرهقًا للغاية على المستويين الذهني والبدني، نظرًا لاحتوائه العديد من مشاهد "الأكشن"، لكن النجاح الذي حققه العمل جعل الجهد الكبير المبذول في تصويره، ممتع للغاية.

-وبعد نجاحك به هل تفكر فى تكرار نوعية أدوار الأكشن؟

لا أحسبها كذلك، لكن بعد نجاحى في كل عمل، والصدى الذي احققه بالدور، أستطيع أن أقول إننى أدرس جيدًا خطواتى المقبلة، لكى أحافظ على هذا الرصيد من النجاح، الذى وضعنى فى مسئولية أمام الجمهور، ولا بد أن أحسب اختياراتى وأدقق فيها جيدًا، بحيث تكون إلى حد كبير اختيارات موفقة، ومتوفر فيها عوامل نجاح معينة.

-لماذا اختار صناع "شديد الخطورة" ان تكون حلقاته ٧ فقط؟

فى البداية هى وجهة نظر المؤلف محمد سيد بشير الذي يتميز بكتابة الأعمال المحبوكة دراميا بشكل خاص، كما ان مشاهد العمل تحتاج لتحضيرات كثيرة تستكمل بالجرافيك، وهذا القرار يأتي نظرا للتحضيرات الخاصة التي يحتاجها العمل لتتناسب مع طبيعته، والتي تطلبت وقتا ومجهودا مضاعفا وميزانية ضخمة جدا غطتها شركة سينرجي التى توفر كل الامكانات وتضمن خروجه بالشكل المطلوب، كما ان فكرة تقديم ٧ حلقات تعطى الصناع مساحة من الحرية والإبداع وتميز العمل بالايقاع السريع، الذى يجعل المشاهد يتلهف لمتابعة العمل حلقة بعد أخرى.

-حققت نجاح كبير ايضا فى السباق الدرامي الشتوي بمسلسل «سكن البنات» حدثنا عنه؟

«سكن البنات» حقق انتشارًا واسعًا منذ عرضه على احدى المنصات الإلكترونية، فقد قوبل المسلسل، بحفاوة كبيرة وحقق نسب مشاهدة مرتفعة، وتشجعت المنصة لإنتاج المزيد، وبالتالي تشجعت باقي المنصات للمنافسة في السوق العربية، ثم حصد نجاحا كبيرا بعرضه على قناة النهار، خاصة انه يناقش قضايا إجتماعية كثيرة منها علاقة الأم بابنتها، والثأر، والزواج بالإكراه، ويتناول قصص تناقش مشاكل الفتيات بشكل جديد وعصري، وترصد حلولا لها، لدرجة ان هناك مطالبة من الجمهور بعمل جزء ثاني وانا شخصيا اتمنى ذلك.

-ماذا عن كواليس العمل وأماكن التصوير؟

على الرغم ان التصوير كان شاق جدًا خصوصا ان المسلسل 60 حلقة، الا ان الكواليس كانت ممتعة مع فريق العمل والمخرج محمد النقلي الذى يبذل قصارى جهده لخروج العمل بالشكل اللائق لجذب المشاهدين، وصورنا فى مناطق واماكن مختلفة فى احياء القاهرة، اضافة الى الديكور الأساسي فى احدى الفيلات بمنطقة المنصورية.

-ننتقل إلى أعمالك الرمضانية.. حدثنا عن مشاركتك في مسلسل "القاهرة كابول" ؟

انتهينا من التصوير بقيادة المخرج حسام علي، وسعيد جدا بالمشاركة في ملحمة "القاهرة كابول" التى كتبها المؤلف العبقري عبد الرحيم كمال، صاحب سلسلة من الاعمال الخالدة

في تاريخ الدراما المصرية، وهو من انتاج شركة سينرجي، ويناقش أحد القضايا الهامة جدا على أرض الواقع "الإرهاب"

وواثق انه سيخلق طفرة درامية واسعة على مختلف المناحى الدرامية، ويضم نخبة كبيرة من النجوم منهم الأستاذ نبيل الحلفاوي وطارق لطفى وخالد الصاوي وفتحي عبد الوهاب وحنان مطاوع.

-وماذا عن دورك؟

أجسد خلال الاحداث شخصية شاب يدعي «وحيد» مختلفة تماما عن كل الاعمال التى شاركت بها من قبل، ولا استطيع بقول أكثر من ذلك في الوقت الحالي احتراما للاتفاق الذي تم مع المخرج حسام علي والشركة المنتجة، لكن دعينا نقول ان العمل  مميز ومختلف وفكرته لم تُقدم من قبل، وسيرى الجمهور أنه أمام ملحمة درامية قوية ومميزة جدا وأثق أنه سينال إعجابه.

-كيف تصف «وحيد» فى مسيرتك الفنية؟

محطة مهمة فى حياتى الفنية وفارقة بالنسبة لى، ولدىَّ فى مشوارى الفنى، العديد من المحطات المهمة والمميزة، لكن «وحيد» واثق باذن الله انه سيكون «مرحلة انتقالية» في أعمالي القادمة، والمسلسل بوجه عام اتوقع انه سيكون فريدا من نوعه في تاريخ الدراما.

-كيف جاء ترشيحك للدور، وماذا عن كواليس التصوير فى زمن "كورونا"؟

رشحني للدور المخرج حسام علي، الذي أثق دائما فى اختياراته وأتشرف بالعمل معه، وأشعر ان بيننا "كيميا خاصة"، فهو مخرج مميز ولديه تكنيك ورؤية مختلفة، ويهتم بكل تفاصيل العمل لخروجه على أكمل وجه.

أما كواليس التصوير كانت رائعة للغاية، وشعرت بالحزن الشديد بعد انتهاء التصوير خاصة اننى كنت أشعر انه بيتى الثانى الذى يتسم بروح الأسرة المتماسكة، وسط نخبة كبيرة من النجوم، وبسبب "كورونا" تم تأجيل العمل من العام الماضي لعرضه هذا العام بسبب التصوير الذي تطلب السفر الى الخارج في أكثر من منطقة، وطاقم العمل التزم بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وسط توفير شركة "سينرجي" جميع مستلزمات الوقاية، حفاظًا على سلامة فريق العمل.

-هل كان لديك تخوف من نوعية الدور الجديد عليك فنيًا؟

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل