"باشا الآثار المصرية".. "حواس" يكشف أسباب تسمية المدينة الذهبية المفقودة بالأقصر | العاصمة نيوز

كشف الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، أسباب تسميته للمدينة الذهبية المفقودة بالرمال التي عُثر عليها مؤخرا بالأقصر.

وقال حواس، في تصريحات صحفية اليوم السبت، إنه أسمى المدينة بالذهبية وسبب ذلك أنها بُنيت في عصر الملك أمنحتب الثالث "باشا الآثار المصرية"، وهو العصر الذهبي لمصر عندما حكمت العالم كله، مضيفا: "أسميتها المدينة المفقودة لأننا كنا عارفين بوجود تلك المدينة لكن لم يكن هناك أي دليل ليمكننا من الكشف عنها".

وتابع: "مع أول ضربة فاس طلعنا منزل، فقلنا ده احتمال مدينة للعصر المتأخر، لكن بعد كده عثرنا على منطقة بالطوب اللبن الضخم وعليه اسم أمنحتب الثالث، وما عُثر عليها يمثل 25% فقط من الممدينة لأنها مازالت ممتدة في الناحية الغربية والشمالية، وهذا الكشف الأثري سيمدنا بمعلومات خاصة وهامة جدا عن توت عنخ آون، لأنه لما رجع طيبة غير اسمه ولابد أن يكون استعمل هذه المدينة، وهناك أدلة على ذلك".

وواصل: "كما أنها من الممكن أن تمدنا بمعلومات عن الملكة نفرتيتي، وهذه المدينة الضخمة عُثر فيها على منطقة تخزين اللحوم، وتلك اللحوم كانت تدبح في مجزر بجانب منزل مدير القصر الملكي، وعثرنا على إناء كان به 10 ونصف كجم لحمة، كما عثرنا على اسم لمعبد لآتون، ومن المتوقع أن يتم الكشف عنه في هذه المدينة، كما عثرنا على نقوش مكتوبة تكشف عن تحضر النبيذ من الأنهار الغربية، كما عثرنا على أشياء لصناعة الصنادل وتخييط الملابس وعثرنا على تماثيل للملكة تي والآلهة حتحور".

وتابع: "المدينة بها شارع رئيسي و3 أحياء كل منها قائم بذاته، حي سكني وحي للتخزين وحي للصناعات، وقرابين طازجة لمعبد أمنحتب الثالث بكوم الحيتان".

وواصل: "طلعنا 100 قالب لنصاعة التمائم وأحجار ثمينة لصناعة الخواتم، ووجود السمك وعليه آثار للذهب يشير إلى عبادة السمك".