رئيس المجلس الأعلى للآثار: العثور على نقوش هيروغليفية على أغطية خزفية في المدينة المفقودة | المصري اليوم

قال مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن الهدف الأول للبعثة المصرية العاملة في منطقة هابو بالبر الغربي، والمكتشف فيها المدينة المفقودة، هو تحديد تاريخ هذه المدينة، حيث تم العثور على نقوش هيروغليفية على أغطية خزفية لأوانى النبيذ.

ترميم تمثالين لرمسيس الثاني وأكبر لوحة جرانيت لأمنحتب

أمين «الأعلى للآثار» يعلن عن كشف أثري جديد بمعبدي الكرنك والأقصر اليوم

افتتاح تمثالين لرمسيس الثاني في معبد الأقصر بحضور سفير الإمارات

وأضاف أن المدينة المفقودة كانت تتألف من ثلاثة قصور ملكية للملك أمنحتب الثالث، بالإضافة إلى المركز الإدارى والصناعى للإمبراطورية، مؤكدًا أن عددًا كبيرًا من الاكتشافات الأثرية على تاريخ المدينة مثل الخواتم والجعارين والأوانى الفخارية الملونة والطوب اللبن الذي يحمل أختام خرطوش للملك أمنحتب الثالث، وبعد سبعة أشهر فقط من التنقيب، تم الكشف عن عدة مناطق أو أحياء بتلك المدينة، وعثرت البعثة في الجزء الجنوبى على المخبز ومنطقة الطهى وأماكن إعداد الطعام كاملة مع الأفران وأواني التخزين الفخارية، والذى كان يخدم عددًا كبيرًا من العمال والموظفين.

وتابع أن البعثة المصرية عندما عملت في هذا المكان كانت البداية للكشف عن المعبد الجنانزى للملك توت عنخ آمون، حيث تم اختيار المكان لأنه منذ بضع سنوات وتم الكشف فيه عن المعبد الجنائزى للملك «آي» والمعبد الجنائزى للملك حور محب، لكن كانت البداية للكشف عن المعبد الجنائزى الخاص بالملك توت عنخ آمون، وبتوفيق الله تم الكشف عن المدينة السكنية التي تعتبر الأكبر وموقعها شمال هابو من الاتجاه الشمالى على عكس ما تداوله البعض وحديثهم عن «وادي الملقطة» بتلك المنطقة في جنوب معبدهابو.