المحتوى الرئيسى

فيديو.. زاهي حواس: المدينة المفقودة أهم كشف في وادي الملوك بعد توت عنخ آمون

04/10 13:29

حواس: سأثبت من هذا المكان أن الملكة نفرتيتي حكمت.. والمواسم المقبلة تكشف معلومات جديدة عن الدولة الحديثة

قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، إن المدينة الذهبية المفقودة أهم كشف في وادي الملوك بعد توت عنخ آمون، إضافة إلى أنها أضخم وأكبر مدينة عثر عليها الآن، موضحًا أنها تضم 3 أحياء كاملة من الطوب اللبن، ومنطقة سكنية، ومنطقة لتخزين اللحوم.

وأضاف حواس، خلال تصريحات لفضائية «الأولى»، صباح السبت، أن البعثة المصرية عثرت في المدينة على نص حديث عن العام 37 من حكم «أمنحتب الثالث»، واسم لمعبد لإخناتون وآتون لم يعثر عليه حتى الآن، ونصوص عن النبيذ من الوادي الغربي، ومنطقة لعمل الطوب اللبن المستخدم في إنشاء المعابد.

وأوضح أن المدينة تضم منطقة تظهر عناصر معمارية هامة في الدولة الحديثة، ومنطقة لعمل القوالب الخاصة بالتمائم كالعين والقلب، فضلًا عن الأحجار الكريمة والنصف كريمة، ومجموعة خواتم، وتماثيل صغيرة للملكة «تي» أحب زوجة لأمنحتب الثالث.

وأشار عالم المصريات إلى أن البعثة اكتشفت مناظر لسمكة ضخمة عليها ذهب، ومناظر للإله «بس» الذي يعبده العمال في هذا المكان، ومنطقة لعمل الصنادل، قائلًا إن كمية الفخار المكتشفة تظهر علاقات مصر بالعالم الخارجي.

وذكر أنه تفاجأ بالعثور على المدينة أثناء البحث عن مجموعة من المعابد، مضيفًا: «المنطقة الغربية بها أول منزل، وسأثبت من هذا المكان أن الملكة نفرتيتي حكمت، والمواسم المقبلة تكشف معلومات جديدة عن الدولة الحديثة وخاصة عصر أمنحتب الثالث».

واستطرد حواس، أن «المدينة للمرة الأولى تنتج كل ما يخص الحياة كالطوب اللبن الذي تُبنى به القصور والمعابد وكل التمائم والأكل المقدم كقرابين طازجة لآلهة للمعبد وأهمهم الإله حتحور»، مؤكدًا على أهمية وتأثير الكشف الكبير في الترويج للسياحة بمصر.

واكتشفت البعثة المصرية برئاسة الدكتور زاهي حواس، الخميس الماضي، المدينة المفقودة تحت الرمال، والتي كانت تسمى «صعود آتون»، ويعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدام المدينة من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام.

نرشح لك

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل