«غازتك» تستهدف تحويل 45 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعي خلال 2021

كشف عبدالفتاح فرحات رئيس الشركة المصرية الدولية لتكنولوجيا الغاز "غازتك"، عن الانتهاء من تحويل 18.5 ألف سيارة فى مراكز "غازتك" خلال عام 2020، للعمل بالغاز الطبيعي، لتستمر كأعلى الشركات فى تحقيق معدلات التحويل للسيارات، لافتا إلى أنه من المستهدف مضاعفة هذا المعدل إلى 45 ألف سيارة خلال عام 2021.

جاء ذلك خلال أعمال الجمعية العامة لشركة "غازتك" لاعتماد نتائج أعمال عام 2020، برئاسة وزير البترول والثروة المعدنية، طارق الملا، عبر تقنية الفيديوكونفرانس.

وعن مشاركة شركته خلال عام 2020 فى تنفيذ المشروع القومى لاستخدام الغاز الطبيعى فى السيارات، لفت إلى تنفيذ وتشغيل 15 محطة جديدة لتموين السيارات بالغاز فى عدد من المحافظات منها الأقصر وجنوب سيناء اللتان شهدتا لأول مرة إطلاق هذه الخدمة للمواطنين، ليرتفع عدد محطات الشركة التى تخدم مستخدمى الغاز الطبيعى للسيارات إلى 117 محطة و39 مركزا للتحويل حتى نهاية 2020 بما يجعلها الأعلى فى معدل انتشار المحطات ومراكز التموين بين كل الشركات العاملة فى هذا المجال.

وأضاف أنه تم كذلك إنشاء محطتين متكاملتين لتقديم خدمات التموين بالغاز الطبيعى والبنزين والسولار فى كل من طنطا وبنى سويف، تمهيداً للتوسع فى نشر هذه النوعية من المحطات المتكاملة فى مختلف المحافظات لتصل إلى 14 محطة.

وأشار إلى تطوير مشروعات نقل الغاز الطبيعى المضغوط لتغذية المناطق البعيدة عن الشبكة القومية للغاز الطبيعى حيث تم إمداد بعض المنشآت الصناعية بمدينتى العاشر من رمضان وجنوب سيناء بالغاز، فضلا عن إنشاء محطات لتموين الناقلات بالغردقة وشرم الشيخ، كما تم لأول مرة فى مصر والشرق الأوسط تشغيل أول محطة تموين متنقلة للسيارات والمركبات العاملة بالغاز.

من جهته، أكد الملا أن قطاع البترول اتخذ خطوات سريعة لنشر محطات ومراكز تموين وتحويل السيارات بالغاز الطبيعى فى مختلف المحافظات، تيسيرا على المواطنين وتشجيعا لهم، خاصة أن تزايد أعداد المحطات ونشرها فى طرق ومحاور حيوية يمثل رسالة إيجابية وحافزا مهما لجميع الراغبين فى تحويل سياراتهم لاستخدام الغاز.

ولفت إلى بدء تشغيل أول محطة تموين متنقلة لتموين مختلف أنواع المركبات والسيارات بالغاز الطبيعى المضغوط، كما سيتم الدفع بعشر محطات تموين متنقلة جديدة خلال الفترة المقبلة.

وأضاف أن قطاع البترول بدأ تطبيق حلول جديدة للاستفادة من استخدام الغاز الطبيعى فى المناطق التى لم يتم مد شبكات وخطوط الغاز الطبيعى إليها، وذلك من خلال استخدام وسائل نقل الغاز الطبيعى المضغوط إلى هذه المناطق، حيث تتم تغذية بعض المنشآت الصناعية من خلال هذه الوسائل.