استشاري الحساسية والمناعة: الموجة الثالثة لكورونا شديدة وعنيفة.. واللقاح هو الحل

الحداد: الوباء لن ينتهي إلا بعد تطعيم أكبر قدر من الشعوب ضده.. وهناك أعراض نادرة للفيروس مثل التهاب الأذن الوسطي والطفح الجلدي

قال استشاري الحساسية والمناعة أمجد الحداد، إن الموجة الثالثة لكورونا والتي بدأت في مصر ستكون شديدة وعنيفة، لافتا أهمية تلقي اللقاح في هذه الفترة، وخاصة لكبار السن وذوي الأمراض المزمنة التي تعرضهم الاصابة بالفيروس للمخاطر.

وأضاف لـ"الشروق": "اللقاحات المتوفرة آمنة تماما، ووجود اللقاحات في هذا الوقت القصير يعتبر إنجاز"، مؤكدا أن الآثار الجانبية التي تعرض لها البعض بعد تطعيم ملايين الأشخاص محدودة جدا علي مستوي العالم، وأن التطعيمات في مصر نتائجها جيدة.

وأشار الحداد إلى أهمية اللقاحات للقضاء علي فيروس كورونا المستجد، مكملا: "الوباء لن ينتهي إلا بعد تطعيم أكبر قدر من الشعوب ضده، والآثار الجانبية التي تنتج عن لقاح استرازنيكا تتمثل في دور البرد وتكسير في الجسم، ولوحظ انخفاض نسبة الوفيات في بريطانيا بعد تلقي نسبة كبيرة من شعبها للقاح"، مؤكدا أن هذا الأمر سيحدث في أي دولة ستقوم بتطعيم أكبر عدد من مواطنيها.

وشدد على ضرورة التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية في موسم الربيع والمعروف بناشط الفيروسات، مبينا أن هناك تهاون من الكثير من المواطنين في ارتداء الكمامة، وأن هذا الأمر يتسبب في انتقال العدوي.

ولفت الحداد إلى مسئولية أولياء الأمور في الحد من انتشار الفيروس، عن طريق متابعة أبنائهم، متابعا: "في حالة وجود أي عرض يتم عزل الطالب علي الفور، وعدم إرساله إلى المدرسة، تجنبا لانتشار العدوي بين الطلاب، وهو ما ينتج عنه عدوي الأهالي، لأن الطلاب في المراحل الأولي من التعليم لا يظهر عليهم أعراض أو تظهر أعراض بسيطة".

وأردف: "تجنب ارتفاع الإصابات والوفيات في يد المواطنين، فإذا حرص المواطنون علي الإجراءات الاحترازية خلال شهر رمضان وستقل عدد الإصابات وبالتالي الوفيات" مؤكدا علي ضرورة الحرص علي كبار السن وذوي الأمراض المزمنة.

وقال الحداد إن أعراض فيروس كورونا ما زالت نفس الأعراض من التكسير وارتفاع درجات الحرارة وأعراض الجهاز الهضمي، ولكن هناك أعراض نادرة تحدث لبعض المصابين أو المتعافين من كورونا، مثل الالتهاب في الأذن الوسطي والطفح الجلدي والحكة والجلطات، وتصاحب الأعراض السابقة، ونادرا ما تحدث منفردة، وتسمي أعراض ما بعد كورونا أو متلازمة كورونا.