المحتوى الرئيسى

«المدن التاريخية ومنظومة صناعة الذكاء».. ندوة بنقابة المهندسين بالإسكندرية

04/09 10:43

نظمت نقابة المهندسين بالإسكندرية ولجنة الصناعة والطاقة برئاسة الدكتور حسـن لطفى، ندوة بعنوان "المدن التاريخية ومنظومة صناعة الذكاء" حاضرها الدكتور محمد هشام سعودى رئيس نقابة المهندسين بالإسكندرية وأستاذ العمارة والتخطيط بكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية.

وقال الدكتور حسـن لطفــى، رئيس لجنة الصناعة والطاقة بنقابة المهندسين بالإسكندرية، إن الندوة تأتى تفعيلا لدور النقابة في القاء الضوء على المستجدات العلمية والتكنولوجية المتعلقة بمواكبة التطور والتقدم على مستوى العالم فى مجالات الصناعات المتنوعة ولتمكين المهندسين من أداء دورهم الريادى فى جميع المجالات ومؤكدا أن حل قضايا التنمية الشاملة بجناحيها الاقتصادى والاجتماعى مرتبطا بالتطور والتقدم الانسانى وتوفير سبل ومنهجيات متقدمة للحياه وتوفير اكبر قدر من الارتقاء بمستوى المعيشة للمواطنين استنادًا على التكنولوجيا.

وأضاف فى كلمته إنه يجري فى مصر حاليا تطورا كبيرا فى الانشاءات والمدن الذكية والخضراء منها المدن الجديدة مثل العاصمة الادارية ومدينة العلمين الجديدة، مشيرًا إلى أنه قد ظهرت مصطلحات جديدة فى مجال الإنشاءات منها المدن الذكية ولكن هناك توجه لتغيير هذا المصطلح ليكون المدن البارعة.

وأكد أن من أفضل من يتحدث عن المدن الذكية والتخطيط هو الدكتور محمد هشام سعودى استاذ العمارة بكلية الفنون الجميلة نظرا لاسهاماته الكبيرة فى المجال وخبرته الكبيرة طوال حياته المهنية فى تخطيط المدن لذلك حرصت لجنة الصناعة والطاقة على فتح هذا الملف الهام والذى يجب ان يستفيد منه كافة المهندسين والمجتمع السكندرى.

ومن جانبه رحب الدكتور محمد هشام سعودى، رئيس نقابة المهندسين بالإسكندرية، بالدعوة لطرح موضوع المدن التاريخية ومنظومة صناعة الذكاء خاصة أنه موضوع حيوى ويعتبر من أهم الموضوعات المتواجدة على الساحة حاليًا ويوجد فيها عدد من المفاهيم المغلوطه التى يجب توضحيها ووضع نقاط محورية فى هذا الأمر.

وقال إن فى هذا العصر كل ما يخص أى موضوع تنموى أصبح صناعة بالإضافة إلى وجود مصطلحات مثل الريف والحضر والبدو هذه مصطلحات يجب تغييرها لأن المناطق التى يعيش بها الإنسان فى هذا العصر وآلياته لابد أن تكون حضارية وعندما يتم الحكم على الإنسان بنشاطه فذلك يعتبر خطأ فى حق الإنسان، موضحا أن المدن الحضارية بها سلبيات بسبب أنها مسئولة عن ٧٠% من الناتج المحلى وتستهلك ٦٠% من الطاقة وتنتج ٧٠% من الغازات الدفينة ٧٠% من النفايات الملوثة لابد أن تدار بمنظومات جديدة تجعل فيها الحياه بأكثر اريحية من خلال التنمية المستدامة.

وطالب فى كلمته بضرورة الإطلاع على استراتيجية مصر ٢٠٣٠ وهى تعبير واضح عن رؤية مصر وتنفيذها على أرض الواقع لكى تصبح مصر من أفضل دول العالم يعيش فيها المواطن حياه كريمة وهى توجهات الدولة حاليا للتطوير والتنمية.

وأوضح أن المدن المعلوماتية الذكية تطلق على المدن التى لديها تكنولوجيا اتصالات ومعلومات لتعزيز جودة وأداء الخدمات الحضارية للسكان من طاقة ونقل ومرافق تهدف الى تخفيض استهلاك الموارد وعدم اهدارها وتحسين نوعية الحياه لمواطنيها من خلال التكنولوجيا الذكية.

وتطرق إلى التغيير الذى يتم فى مجال التعليم حاليا مؤكدًا أنها خطوة لابد منها لأنها تنشىء جيل قادر على البحث والتفكير والإنتاج والتجاوب العلمى على الرغم من المعوقات لتنفيذ التجربة لكن لابد من الاستمرار فى المحاولات لتغيير سياسات التعليم بما يتوافق مع العصر ويصنع أجيالًا مختلفة عن أجيال تبحث عن النجاح والحصول على الشهادة العلمية فقط، ذلك لابد من تقبل فكرة التغيير على كافة المستويات والمجالات لما يتوافق مع العصر الحالى، وقدم عرض توضيحى للمدن الذكية والمستجيبة وكيفية تطبيقها على أرض الواقع ومنصات المدن الذكية.

وأكد استاذ العمارة والتخطيط أن محافظة الإسكندرية المصرية هى أولى سكندريات العالم وهى أهم مدينة ضمن ٤٨ مدينة تسمى بالإسكندرية وعلى الرغم من وجود تجاوزات فيها إلا أنها من أهم مدن العالم وتمر بأزمات حاليا ولكن من الممكن ان تعود من جديد، قائلًا أنها ليست عروس المتوسط ولكنها مدينة تجاوزت المتوسط فهى أولى سكندريات العالم ثم تأتى فى المرتبة الثانية انها عروس المتوسط وبها زخم تاريحى وحضارى.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل