المحتوى الرئيسى

بما يعادل ضعفي مساحة ألمانيا: روسيا تزيد أراضيها في القطب الشمالي 700 ألف كيلومتر مربع

04/09 08:29

تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه بارانوف، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول طلب روسيا من الأمم المتحدة تسجيل مساحة إضافية من قاع المحيطf='/tags/17868-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AC%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A'>المحيط المتجمد الشمالي كأرض روسية.

وجاء في المقال: بسبب الاحتباس الحراري، بدأ الجليد يذوب بنشاط في القطب الشمالي، ما يجعل الاحتياطيات الهائلة من النفط والغاز الكامنة هناك تحت قاع المحيط قابلة للاستخدام.

وفي السعي لامتلاك هذه الثروات، اندلع صراع خطير بين الدول المتاخمة للمنطقة القطبية (وهي، بالإضافة إلى روسيا، الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والنرويج والدنمارك التي تمتلك غرينلاند).

في العام 2015، قدمت روسيا طلبا إلى الأمم المتحدة لزيادة مساحة الجرف الروسي في القطب الشمالي بمقدار مليون و 191 ألف كيلومتر مربع داخل المثلث الافتراضي (مورمانسك - القطب الشمالي – تشوكوتكا).

وريثما تدرس الأمم المتحدة هذا الطلب، لم تغفل موسكو عن ضرورة متابعة الأمر، فقدمت، في الـ 31 من مارس هذا العام طلبا إضافيا إلى لجنة الأمم المتحدة حول حدود الجرف القاري لحيازة 705000 كيلومتر مربع من قاع المحيط بالقرب من القطب الشمالي. وكدليل على تبعيته للأراضي الروسية، قدمت نتائج الدراسات الجيوفيزيائية والجيولوجية، التي تؤكد أن هذه المناطق "استمرار" طبيعي للجرف القاري الروسي.

لكن هل يوافق خبراء الأمم المتحدة على مطالب روسيا؟

عن هذا السؤال أجاب نائب مدير معهد الجغرافيا التابع لأكاديمية العلوم الروسية أركادي تيشكوف، بالقول:

لقد حققنا نجاحا عمليا في هذه اللجنة، فبناء على قرارها كف جرف كامتشاتكا في بحر أوخوتسك عن كونه مياها دولية، في حين كان العالم كله قد ألف الذهاب إلى هناك كما لو إلى سوقٍ لصيد أسماكنا. توجد هناك أيضا رواسب هيدروكربونية. وننتظر قرارا مماثلا بشأن الجرف القطبي الشمالي. الآن، بعدما أجرينا عشرات الرحلات الاستكشافية، وقمنا بإجراء جميع القياسات اللازمة للأعماق، وأخذ عينات من رواسب القاع، والقياسات، والبحث، تبدو أسس مطالبنا جدية. لذلك، أتوقع قرارا إيجابيا في غضون عدة أشهر.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل